قال جيمس هوغن رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، إن الشركة تخطط لنقل 25 مليون مسافر خلال 2014 فيما سيصل عدد موظفي المجموعة إلى 27 ألف موظف وسيصل عدد الطائرات إلى 223 طائرة بنهاية العام الجاري. جاءت تصريحات هوغن خلال مؤتمر صحفي عقد امس في برلين بحضور ولفغانغ بروك-شاور، الرئيس التنفيذي لشركة طيران برلين والذي تم خلاله كشف النقاب عن طائرة من ايرباص اي 320 تحمل الألوان والشعارات المشتركة للاتحاد للطيران وطيران برلين ومصممة خصيصاً للاحتفال بالعلاقات الوطيدة بين الناقلتين وللإعلان عن إطلاق حملة إعلامية جديدة تحمل اسم "معاً نمضي قدُماً". عائدات وأكد هوغن ان عائدات الاتحاد للطيران من خلال الشراكات بالرمز والحصص بلغت 20% خلال العام الماضي أي نحو 800 مليون دولار، مشيراً إلى أن الشركة كان لديها خياران في ما يتعلق بتوسعها: الأول شراء طائرات جديدة والآخر الدخول في شراكات عبر شراء حصص في شركات اخرى وقد اختارت الثاني نظرا لكونه اكثر جدوى من حيث العائدات. وقال ان الشركة بصدد التوسع في شراكاتها بالرمز مع الشركات الاخرى او شراء حصص جديدة في حال توفرت الفرصة. أليطاليا وأوضح جيمس ان الشركة تدرس على سبيل المثال شراكة بالحصص مع شركة "اليطاليا" لكنه أشار إلى أن الشركة لن تتعجل اتخاذ قرار بشأن الاستثمار في اليطاليا. وقال: لا توجد نية لإصدار أي إعلان نهاية الشهر الجاري. ونفى موضوع شركة الخطوط الجوية لكوريا الشمالية. كما قال إن الشركة لا تدرس الاستثمار في الخطوط الجوية البولندية (لوت) أو اير بالتيك في لاتفيا وأيضا لا تنوي شراء حصة في مطار فيوميتشينو في روما. وأوضح ان الاتحاد ستضاعف عدد رحلاتها ووجهاتها إلى العديد من البلدان خلال العام الجاري. رحلات وتشغّل طيران برلين والاتحاد للطيران 42 رحلة أسبوعياً بين وجهات في ألمانيا والعاصمة أبوظبي. ومن المقرر أن تزيد الشركتان عدد الرحلات لتصبح 49 رحلة أسبوعياً بدءاً من فبراير عند الشروع في تشغيل الرحلة اليومية الثانية إلى ميونيخ. وخلال عام 2013، نقلت الشركتان ما يصل إلى 563 ألف مسافر عبر رحلات المشاركة بالرمز بين الناقلتين، بزيادة تبلغ 74% عن العام الماضي. وفي الوقت الراهن، تضع الاتحاد للطيران رمزها "EY" على رحلات طيران برلين إلى 66 وجهة، بينما تضع طيران برلين رمزها "AB" على رحلات تشغلها الاتحاد للطيران إلى 33 وجهة. منافع واسعة من جانبه قال ولفغانغ بروك-شاور، الرئيس التنفيذي لشركة طيران برلين، إن الشراكة المتميزة بين الناقلتين ستستمر في تحقيق المنافع الواسعة للمسافرين الجويين كما أشاد كل منهما بالتقدم الحثيث الذي حققته هذه الشراكة خلال أول عامين لها. واستعرض النجاحات المتحققة من الشراكة بين الناقلتين، قائلاً: أثمرت هذه الشراكة الشاملة مع الاتحاد للطيران عن تحقيق منافع عديدة لشركة طيران برلين، بما في ذلك استفادة شركتنا من حصصها من العائدات المشتركة التي بلغت 200 مليون يورو، وهو ما يمثل جزءاً لا يتجزأ من برنامجنا لتحقيق التحول في الأداء على امتداد كافة محاور العمل. وأضاف : تعد الشراكات اليوم أمراً محورياً في قطاع الطيران، وتحقق الشراكة بين الناقلتين منافع لا حصر لها لكل من الاتحاد للطيران وطيران برلين كما تعود بالنفع الوفير على ضيوفنا الكرام. ولا تقتصر فوائد هذه الشراكة على توفير المزيد من الوجهات والخدمات الموسعة، حيث استطعنا الاستفادة كذلك من تضافر الجهود والتعاون على امتداد كافة عناصر سلسلة الأنشطة المضيفة للقيمة. تعزيز الشراكة وعقب الشروع في تشغيل الخطوط الجديدة لرحلات المشاركة بالرمز وشبكة الوجهات المشتركة بين الناقلتين، تهدف الاتحاد للطيران وطيران برلين إلى تعزيز الشراكة التجارية بينهما خلال عام 2014 عبر عدد من المحاور التي تشمل على سبيل المثال التوسع في عمليات المبيعات المشتركة، وتعزيز خدمات المبيعات الحالية التي توفرها الناقلتان عبر 17 مكتباً مشتركاً للمبيعات في مختلف أنحاء العالم، والاستفادة من الحضور القوي للشركتين في ما يزيد عن 50 سوقاً. ومن المتوقع أن تؤدي هذه التطورات في الشراكة التجارية بين الناقلتين إلى زيادة أعداد المسافرين عبر شبكة طيران برلين والاتحاد للطيران والتي تصل في الوقت الراهن إلى 228 وجهة إجمالاً في 84 دولة. وفي رد على أسئلة الصحفيين قال هوغن ان الشراكة بين الناقلتين أسهمت في توطيد أواصر العلاقات التجارية بين طيران برلين والاتحاد للطيران وحققنا زيادة كبيرة في خيارات الوجهات والرحلات المتوفرة للمسافرين، وقال: وضعنا حجر الأساس لخدماتنا المشتركة التي استطعنا من خلالها أن ننقل سوياً ما يقرب من 900 ألف مسافر عبر شبكات وجهات الناقلتين. حملة وأعلنت الناقلتان عن إطلاق حملة إعلامية مشتركة تحمل اسم "معاً نمضي قدُماً" خلال يناير وحتى مارس وتتضمن الترويج للشعار الجديد للشراكة بين الناقلتين في مختلف الإعلانات والمواد التسويقية على امتداد ألمانيا.   35 عاماً خلال 35 عاماً من العمل، أسست طيران برلين لنفسها مكانة راسخة كواحدة من شركات الطيران الرائدة في أوروبا على صعيد قطاع السفر لأغراض العمل أو الترفيه، وأصبحت اليوم تنقل بانتظام ما يزيد عن 30 مليون مسافر كل عام. وأدى هذا التاريخ والإرث الحافل، إلى جانب الإمكانات الهائلة لدى طيران برلين، إلى استقطاب الاتحاد للطيران للاستثمار في حصص الملكية بالشركة وتأسيس شراكة تجارية معها. الاعتماد على استراتيجية الاستثمار في حصص بشركات أخرى تعتمد "الاتحاد للطيران" على استراتيجية قوامها الاستثمار في حصص شركات الطيران الأخرى بدأتها خلال 2011 عبر شراء 29% من حصص "طيران برلين" ثمّ شراء 40% من حصص "طيران سيشل" مع إبرام عقد إدارة لمدة خمس سنوات، وأعقبتها في 2012 بشراء حصص في شركة "فيرجن أستراليا" و3% من حصص شركة "آير لينغوس" الأيرلندية. تولّت الشركة نقل حوالي 12 مليون مسافر في العام الماضي، بزيادة 16% تقريباً مقارنة بعام 2012 الذي شهد نقل حوالي 10.3 ملايين مسافر. كما تولّت الاتحاد للطيران نقل 73% من الركاب الذين سافروا عبر مطار أبوظبي الدولي خلال عام 2013 والبالغ عددهم 16,4 مليون مسافر. وبفضل إضافة مزيد من شركاء الحصص إلى تحالف الاتحاد للطيران الذين يشغّلون رحلاتهم إلى العاصمة أبوظبي، انفرد التحالف بنحو 79% من حركة مرور المسافرين في مطار أبوظبي الدولي. طائرات وستتسلم الاتحاد للطيران في 2014 أول طائرة من طراز «بوينغ 787- 9 دريملاينر» وأول طائرة من طراز إيرباص إيه 380 العملاقة، علاوة على خمس طائرات من طراز «بوينغ 777- 200 آر إس» وطائرة من طراز بوينغ 777 300 إي آر وثلاث طائرات من طراز إيرباص A023 وثلاث طائرات من طراز إيه 321، وأربع طائرات من طراز إيرباص أيه 330 200 وطائرة شحن من طراز آيرباص أيه 330. وكانت الناقلة تسلمت 5 طائرات في 2013، وأنهت العام الماضي بأسطول يضم 87 طائرة، فيما تقدمت بطلبيات مؤكدة لشراء ما يزيد على 220 طائرة تتراوح بين طائرات عريضة البدن وضيقة البدن، إلى جانب حقوق الخيار والشراء لنحو 81 طائرة أخرى. وجهات تتضمن وجهات 2014، رحلة يومية إلى زيوريخ في سويسرا وبيرث في أستراليا والمدينة المنورة في السعودية، كما تخدم الاتحاد للطيران ركابها بالتعاون مع شركاء الرمز والحصص، بشبكة تضم 375 وجهة، مع خيارات الربط عبر أبوظبي، كما تعمل على خطة لافتتاح 30 وجهة دولية حتى عام