موسكو ـ أ.ف.ب
عاد ثلاثة رواد هم روسيان واميركي، الخميس من محطة الفضاء الدولية الى سطح الارض، بعدما امضيا على متنها اكثر من ستة اشهر، على ما اعلنت وكالة الفضاء الروسية روسكوسموس.
وقالت الوكالة في بيان ان الفريق "هبط على سطح الارض كما كان متوقعا" في وسط كازاخستان في مركبة من طراز "سويوز تي أم آي-12 أم".
ولدى هبوط المركبة في سهوب كازاخستان، خرج الرواد منها وخضعوا على الفور لفحوص طبية.
وكان هؤلاء الرواد الثلاثة، وهم الاميركي ستيفن سوانسون، والروسيان الكسندر سكفورتسوف واوليغ ارتيميف، انطلقا من الارض في السادس والعشرين من آذار/مارس.
وخلال مدة اقامتهم في المحطة التي تسبح في مدار كوكب الارض، اتمت المحطة 2700 دورة حول الارض، وقطعت 115 مليون كيلومتر.
واجرى الرواد عشرات التجارب والعلمية، ونفذوا عمليات خروج الى الفضاء.
وكان الفريق بقيادة الرائد الروسي الكسندر سكفورتسوف (48 عاما)، الذي سبق ان نفذ مهمتين الى الفضاء قبل هذه المهمة.
وهي المهمة الاولى لزميله اوليغ ارتيمييف (43 عاما).
اما زميلهما الاميركي ستيفت سوانسون (53 عاما) فلديه في رصيده مهمتان في الفضاء تخللهما خروج من المركبة الى الفضاء.
ومع عودة الرواد الثلاثة من المحطة، يبقى على متنها ثلاثة رواد آخرين، بانتظار انطلاق فريق ثلاثي جديد اليها، اذ يقيم على متنها باستمرار ستة رواد يجري تبديلهم كل ثلاثة اشهر او ستة.
وانشئت محطة الفضاء الدولية في مدار كوكب الارض في العام 1998، وبلغت تكاليف انشائها مئة مليار دولار، وتشترك فيها 16 دولة.
وكان من المفترض ان يتوقف العمل بها في العام 2020، الا ان الرئيس الاميركي باراك اوباما قرر تمديد عملها الى العام 2024.