تحتجز سلطات مطار الهواري بومدين في العاصمة الجزائرية 74 مغربيا، بعد أن منعوا من مواصلة رحلاتهم الجوية في اتجاه ليبيا وتونس، وذلك تحت ذريعة حمايتهم من التهديدات الإرهابية, ولم يتمكن المحتجزون من إقناع الأمن الجزائري بتلقيه الضمانات اللازمة من الدولتين المعنيتين، إذ أخبروا بوجود تعليمات مفادها أن الجزائر بدأت في فرض وصاية جوية على الحدود التونسية والليبية، وتعتقل كل مسافر بداعي حمايتهم من الإرهاب, وجاء هذا القرار بالتزامن مع إعلان رئيس أركان الجيش الجزائري استعداد الضباط والجنود المرابطين بالحدود إحباط أي اعتداء إرهابي محتمل على خلفية تهديدات من تنظيم داعش في ليبيا الموجهة إلى الجزائر.