بيروت - المغرب اليوم
عقدت الممثلة العالمية سلمى حايك مؤتمرًا صحافيًا في سينما PROMOMEDIA، بعد عرض فيلمها الجديد "النبي"، تحدثت فيه عن أهمية الفيلم وقيمته الإنسانية والفنية، في حضور المخرج رودجز الرز والموسيقي اللبناني العالمي غابريال يارد والموزع محمد فتح الله ورئيس لجنة جبران خليل جبران الدكتور طارق الشدياق وحشد من الاعلاميين.
بداية أعربت حايك عن فرحتها الكبيرة لوجودها في لبنان واعتبرت "أن ما شاهدته من مناظر طبيعية في منطقة جبيل ومتحف جبران لم تر مثيلًا له حيث الأمكنة ممثلة بالتاريخ والذكريات"، مشيرة "إلى أنها ستشرح لعائلتها عن كل هذا الجمال".
وقالت:"أن الفيلم عبارة عن رسالة موجهة إلى الجيل الجديد، وقد نفذ بالرسومات ليفهمه ويشاهده هذا الجيل، لأننا في أمس الحاجة إلى مفاهيم ومبادىء إنسانية يتربى عليها الجيل الناشىء"، معتبرة "أنه على الرغم من أن جبران هو كاتب وأديب لبناني إلا أن أعماله وأدبه وكلماته موجهة إلى كل العالم وأبناء البشر، فهو كان وسيبقى أكبر من بلده، وأننا في هذه الأيام بحاجة إلى الخروج من القوقعات والعلب الدينية".
وردًا على سؤال، أشارت حايك إلى "أن هدف الفيلم هو إعطاء مثال أن اللبناني بإستطاعته أن يصدر الحب والسلام والانسانية والثقافة إلى كل العالم"، لافتة إلى "أن حياة جبران بحد ذاتها عبرة يجب أن تلهم الناس وفي مقدمهم المرأة التي تتمثل بوالدة جبران التي استطاعت الهجرة إلى أميركا مع أربعة أولاد من أجل تعليمهم وتحسين مستوى حياتهم".
وأضافت مشيرة إلى أن "ما قامت به من خلال انتاج هذا الفيلم مع فريق العمل، هو مغامرة في هذه الظروف ورسالة إلى الجيل الجديد من أجل الوحدة"، وكررت اعتزازها بجذورها اللبنانية وثقافتها اللبنانية التي تعلمتها قبل المكسيكية أو الأميركية"، لافتة إلى أن "النبي" فيلم عظيم لبلد وكاتب عظيم كجبران خليل جبران".