القاهرة - المغرب اليوم
يدخل الفرنسي هيرفي رونار المدير الفني لمنتخب المغرب نهائيات الكان 2019، بحثا عن انجاز تاريخي غير مسبوق يضاف إلى السيرة الذاتية للمدرب الوحيد في القارة السمراء، الذي توج بلقبين كأس أمم أفريقيا 2012 و 2015، ويتمنى أن يحقق لقبه الثالث مع منتخب جديد.
وتوج رونار بلقب بطولة أمم أفريقيا مع منتخب زامبيا في نسخة 2012، كما فاز مع منتخب كوت ديفوار بلقب البطولة في نسخة 2015 ، ويسعى لمعادلة رقم الأسطورة حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر السابق، الذى توج باللقب "3 مرات متتالية" أعوام 2006 و 2008 و 2010.
ورغم العروض المغرية التي تلقاها رونار على مدار السنوات الماضية ، حرص المدرب الفرنسي على الاستمرار مع أسود الأطلس لتحقيق حلم الثلاثية والتتويج باللقب للمرة الثالثة مع ثلاثة منتخبات مختلفة.
وقال رونار في مقابلة نشرها الموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم : "لا أعلم كل شيء ممكن في كرة القدم ولكن في البداية يجب أن ننظر لمباراتنا الأولى ، فهي أهم مباراة وبعد ذلك ننظر خطوة بخطوة نلعب في مجموعة صعبة وسنحضر إلى مصر مع طموح واحترام لجميع منافسينا وإذا جئت بطموح يجب أن تهزم الجميع لدينا فريق جيد للغاية ويجب أن نؤمن بأنفسنا".
أقرأ أيضا :
وأضاف رونار: نحن في مجموعة صعبة للغاية ونحتاج للوصول إلى مصر في كامل تركيزنا. يجب أن نكون جاهزين من المباراة الأولى وأن نحقق نتيجة جيدة والتي ستعطينا ثقة كبيرة في المباريات المقبلة.
ويتفوق رونار على المنتخب المغربي من حيث عدد الألقاب في البطولة وربما كان هذا هو السبب وراء التعاقد مع رونار حيث يدرك مسؤولو الاتحاد المغربي أن المدرب أصبحت لديه خبرة جيدة بالبطولة علما بأنه خرج مع المنتخب المغربي من النسخة الماضية عام 2017 بالجابون.
ويعتمد رونار على الخبرة التي اكتسبها لاعبوه من المشاركة في بطولة كأس العالم 2018 بروسيا رغم الخروج من دور المجموعات حيث قدم المنتخب المغربي مستويات متميزة.
ويعتقد رينار أن الوصول إلى المباراة النهائية سيكون أصعب هذه المرة خاصة بعد زيادة عدد المنتخبات المشاركة في البطولة إلى 24 فريقا.
يستمد المدرب الفرنسي الدافع المعنوي من تجربتيه السابقتين مع منتخبي زامبيا وكوت ديفوار حيث قاد الأول للقبه الأول بالبطولة رغم أن الترشيحات لم تكن تصب كثيرا في صالحه كما قاد الثاني للفوز باللقب في ظروف ربما كانت أسوأ مما كان عليه الفريق قبل تولي رينار المسؤولية.
وكان رونار عاد لتدريب المنتخب الزامبي في 2011 لتكون الفترة الثانية له مع الفريق حيث سبق له تدريب الفريق من 2008 إلى 2010 ، وخلال الفترة الثانية ، توج باللقب في تحد مثير، وأوضح رينار وقتها أنه يعتبر تحقيق النجاح مع الفريق بمثابة الثأر.
وقد يبحث رونار عن ثأر مماثل له مع أسود الأطلس بعدما أخفق في النسخة الماضية من البطولة وخرج مع الفريق من دور الثمانية في 2017 كما خرج من الدور الأول في مونديال 2018 بروسيا.
قد يهمك أيضا :