الدار البيضاء - المغرب اليوم
شوهد الملياردير كريم التازي، صاحب مؤسسة "ريشبوند" السبت الماضي في فندق حياة ريجنسي في الدار البيضاء، في جلسة ودية، رفقة النافذ ونائب الأمين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة"، إلياس العماري.
وتساءل البعض عن سر هذا اللقاء، هل هو استقطاب للتازي إلى حزب "البام"؟ أم هو لجوء كريم التازي إلى إلياس العماري المقرب من الدوائر المخزنية؟
وبينت مصادر مسؤولة أن كريم التازي أصبح في ضيقٍ من أمره، وأنه بدأ يطرق أبواب عدة جهات للتشكي مما يسميه "المضايقات المخزنية"، وهو ما جعله متوجسًا من هذا الوضع، ومما قد تؤول إليه مسؤوليته في قضية وفاة أحد عماله أثناء العمل، وكذلك في الحادثة التي دُهس فيها أحد مستخدميه مواطنًا وأرداه قتيلًا، بسيارة في ملكية كريم التازي، علمًا أن هذا المستخدم يعاني من إعاقة تمنعه من قيادة السيارات.
وعُلم، أن كريم التازي كان قد هيأ عرائض يطالب من خلالها التضامن معه، متقمصًا دور الضحية.