عشق آباد - المغرب اليوم
أعلن نائب الرئيس الإيراني اسحاق جهانجيري لدى لقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن السياسة الخارجية الإيرانية تقوم على تطوير العلاقات مع كافة بلدان العالم ، لا سيما دول الجوار ، على أساس الثقة المتبادلة.
وأشار جهانجيري ـ خلال اللقاء ، الذي جرى اليوم السبت على هامش المؤتمر الدولي للحياد في عشق أباد بتركمانستان ـ الى العلاقات التاريخية بين البلدين ، مؤكدا على تطوير المشاورات وتبادل وجهات النظر لتسوية القضايا الإقليمية ، وقال إنه رغم اختلاف وجهات النظر حول سوريا يتعين علينا التعاون مع بعضنا البعض لمحاربة التطرف والإرهاب.
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن جهانجيري قوله إن احترام مبدأ السيادة الوطنية ووحدة أراضي البلدان والسعي لتسوية الخلاف بإمكانه أن يسهم في إرساء دعائم السلام والاستقرار في المنطقة.
وأضاف " إننا قلقون من التوتر القائم في العلاقات بين تركيا وروسيا ، ونرى أنه لا يخدم مصالح المنطقة ، ونحن على استعداد للمساهمة في احتواء هذا التوتر".
من جانبه ، قال أردوغان إن أنقرة لا ترغب في انتشار التوتر في المنطقة وتتطلع الى الحوار لازالة سوء الفهم ، وأضاف " إن العلاقات بين ايران وتركيا لا ينبغي أن تتأثر بعوامل أخرى ، فهناك محاولات لايقاعنا في فخ التفرقة الدينية ، ولكن ينبغي العمل على وجه السرعة لتسوية هذه القضايا وبرهنت الأخوة بيننا".