الرياض ـ و ا س
أسهمت وزارة الثقافة والإعلام من خلال وكالتيها للشؤون الثقافية والعلاقات الثقافية الدولية، في إبراز الثراء الفكري لأبناء وبنات الوطن من المثقفين، والأدباء، والشعراء، والفنانين التشكيليين، وفرق الفنون الشعبية، عبر عدد من الأنشطة المحلية التي جذبت اهتمام الثقافات الأخرى خارج المملكة في استضافتها على أراضيها، مثل الأيام السعودية الثقافية المقامة حاليًا في ألمانيا.
وتعاضدت جميع إدارات وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية لإظهار ما تتمتع به المملكة من موروث ثقافي وشعبي عبر أنشطة متعددة اُستهلت بالمهرجانات السنوية، وعروض الفن التشكيلي، والإصدارات الأدبية، وغيرها، فيما اعتنت وكالة الوزارة للعلاقات الثقافية الدولية بتنسيق الاتفاقيات الثقافية وما ينبثق عنها من برامـج وأنشطة بين المملكة والدول الأخرى، والمشاركة في المؤتمرات الداخلية والخارجية، وإقامة الأيام السعودية في بعض الدول.
وتضم وكالة الشؤون الثقافية إدارات متعددة لتسيير وقائع العمل الثقافي السعودي مثل : الإدارة العامة للنشاطات الثقافية ، والإدارة العامة للمكتبات ، والإدارة العامة للأندية الأدبية ، وإدارة التراث والفنون الشعبية ، وإدارة الإعلام الثقافي ، وإدارة الجمعيات الثقافية والفنية ، وإدارة المراكز الثقافية ، وإدارة التراث غير المادي ، وإدارة العلاقات العامة ، وإدارة شراء الكتب .
وتشارك الوكالة عبر إدارتها المعنية بالأنشطة الثقافية في مناسبات وفعاليات عديدة كل عام وذلك على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وتنظّم المعارض التشكيلية والفنية، والمهرجانات الثقافية في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والأوروبية، بينما تقدم الإدارة العامة للمكتبات الخدمات التثقيفية، والأمسيات، والمسابقات، والمعارض، والندوات، والمحاضرات عبر 84 مكتبة منتشرة في المملكة.
وزودت الوكالة هذا العام المكتبات العامة بـ ( 1000 ) عنوان من الكتب ، إضافة إلى المشاركة في تنظيم معرض الرياض الدولي للكتاب، وإقامة العديد من المهرجانات الثقافية والدورات وورش العمل والمحاضرات والأمسيات الشعرية ، وطباعة مطويات تعريفية بالمكتبات العامة، وتنظيم العدد من الزيارات المدرسية للمكتبات العامة من جميع المراحل التعليمية.