الخرطوم ـ واس
أقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية السودان فيصل بن حامد معلا أمس الثلاثاء بالخرطوم حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ 84 لليوم الوطني للمملكة.
ورفع السفير معلا في كلمته التي ألقاها في الحفل بإسمه وبإسم منسوبي السفارة والمكاتب والملحقيات التابعة لها والسعوديين من الطلبة والمقيمين في السودان أسمى آيات التهاني والتبريك لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين - حفظهم الله - وللشعب السعودي الكريم بهذه المناسبة ، سائلا المولى عز وجل أن يحفظ المملكة ويديم عليها نعمة الأمن والأمان.
وقال " إن اليوم الوطني للمملكة هى مناسبة غالية يستعيد فيها المواطن السعودى كفاح الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - الذي بعد توفيق الله سعى بكل ما يملك من حكمة وحنكة وقوة وعزيمة لتأسيس المملكة العربية السعودية تحت راية التوحيد".
وأردف قائلا " إن المملكة تعاقب على حكمها خلال الثمانية عقود الماضية أبناء الملك المؤسس الملك سعود والملك خالد والملك فهد - رحمهم الله - إلى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي سار على نفس النهج مستلهماً ومسترشدا بحكمة المؤسس - رحمه الله - فأسهم في الحفاظ على مملكتنا الغالية وزاد رايتها رفعة ومكانة بين الدول".
ونوه بما تشهده العلاقات السعودية السودانية من تطور على جميع المستويات بفضل الله تعالى ثم بفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وفخامة الرئيس السودانى عمر البشير.
وأضاف أن "العلاقات مع السودان الشقيق علاقات دم ودين وجوار منذ عهود قديمة وظلت تتسم بقدر كبير من الخصوصية والتمميز جعلها الأكثر قربا وتفاعلا وتطورا إلى أن أصبحت المملكة الشريك الاقتصادى العربى الأول مع السودان".
وأوضح السفير معلا أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للاستثمار الزراعي السعودي في الخارج تهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي للمملكة والعالم ، مشيراً إلى أن السودان من أكثر الدول استفادة للمبادرة الكريمة لما فيها من أراضي زراعية شاسعة وثروات طبيعية هائلة.