القاهرة ـ محمد علوش
يستضيف صالون أم كلثوم الثقافي الذي يقيمه قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المهندس محمد أبو سعده في متحف أم كلثوم في المنيل، الأحد 14 نيسان/ أبريل الجاري، سليم سحاب مايسترو الفرقة القومية العربية للموسيقي في دار الأوبرا المصرية في ندوة جديدة بعنوان "ذكريات موسيقي الفن الجميل قصب و سومه" حيث يستعرض فيها سحاب العلاقة الموسيقية الإنسانية المركبة التي جمعت بين كوكب الشرق ومجدد الموسيقى في عصره الموسيقار والمحلن "محمد القصبجي" والتي نتج عنها العديد من الروائع الموسيقية والغنائية، ويدير الصالون الدكتورة نهلة مطر مدير متحف أم كلثوم. ويعد الموسيقار محمد القصبجي علم بارز من أعلام الموسيقى والتلحين وصل بألحانه إلى قمة الإبداع عندما التقت ألحانه بصوت أم كلثوم، واقترن الاسمان معاً وحلقا في سماء المجد الفني في أعلى ذروته، فغنت له أروع أغانيه كما لحن لها أجمل أغانيها. وكانت أول أعماله التي غنتها أم كلثوم هي أغنية "قال حلف ما يكلمنيش" ثم "حالي في هواها عجيب" والتي تعد الانطلاقة الأولى بالنسبة لألحان أم كلثوم الأولى في حياة القصبجي الفنية وبلغ مجموع ما لحنه من الأغاني لأم كلثوم 140 أغنية ومنها (يا بهجة العيد السعيد، مدام تحب وصباح الخير) وكان آخر ما لحنه لأم كلثوم أغنية "رق الحبيب"، وكان القصبجي دائماً يؤكد أن عشاقه في الدنيا ثلاث ثومة (أم كلثوم) وعوده وألحانه. كما كان العازف الأول في فرقتها وحينما توفي أصرت أم كلثوم علي الاحتفاظ بمقعده خالياً وفاءاً له ولمشواره الفني الذي جمعهما معاً.