الدار البيضاء ــ جميلة عمر
صدر عن دار أبي رقراق، وبدعم من وزارة الثقافة المغربية، للشاعرة عائشة عمور ديوانًا شعريًا بعنوان "ترانيم لمدارج الروح"، تتوزع المجموعة على 103 صفحة من القطع الصغير، يتصدرها تقديم للشاعر محمد بوجبيري بعنوان "قصائد للعشق والعرفان" تليها نصوص شعرية قصيرة في في الغالب (24 نص)، هي على التوالي: قطرات من دم الحلاج، مرآة الغريبة، ترنيمة لوجيب الروح، أنشودة لمكامن العشق، شذرات من كتاب الظل، اغتيال القصيدة، من كتاب الرمل، معزوفة للرماد، من مقام الوجد، وهم، لا أكر سبحة الزمان، من أحوال العشق، حلم، سمو، تحول، حواء تعيد تفاحتها، الثابت والمتحول، شذرة شعرية، اقتراف شعري، أثر، قوس قزح، فاكهة الليل، وشاح الحروف، ترنيمة إدريسية.
يقول الناقد خالد بلقاسم في شهادة على الغلاف، أن الشاعرة "تدمج مرجعية ذات صلة شديدة بالشعر، وتحرص في هذا الإدماج على تجريد المرجعية الصوفية من أي بعد ديني، مع استثمار الآليات التخييلية التي تتيحها هذه المرجعية. هكذا تحول الرافد الصوفي، في المجموعة الشعرية، إلى سند لاستغوار الذات والكشف عن حالات وجودية عديدة.
تقول الشاعرة في نص "اقتراف شعري"
في زمان الظلام والتتار
أمسك بجدوة النار
أنثرها في أرجاء النهار
لعله ينهار أو ينحاز
أو يستقيم ليطرد القليل
القليل من الظلمة.