الرباط-المغرب اليوم
صار مترجمو العالم يحتفلون بعيدهم المهني منذ عام 1991 حين أعلن اتحاد المترجمين الدولي 30 سبتمبر يوما دوليا للمترجم.
ومنذ ذلك الحين تعقد في هذا اليوم مختلف المؤتمرات الصحفية على كافة المستويات وتقام المعارض والندوات الدولية.
فيما يتعلق باتحاد المترجمين الدولي (FIT) فقد تم تأسيسه عام 1953 في باريس وذلك بغية تبادل الخبرات والمعلومات المفيدة وتعزيز العلاقات بين المنظمات القومية في مصلحة المترجمين وكذلك من أجل ترويج الترجمة بصفتها مهنة وفنا.
ويجمع الاتحاد اليوم بين ما يزيد عن 100 جمعية للمترجمين في 60 بلدا واختيار 30 سبتمبر للاحتفال بعيد المترجم ليس مصادفة، إذ أن أحد الآباء الأربعة للكنيسة الكاثوليكية والكاتب والمؤرخ والمترجم القديس، إيرونيم ستريدونسكي، توفي في 30 سبتمبر عام 420 الميلادي.
ويعد القديس راعيا للمترجمين. وقد وصل، عام 386 ميلادي بيت لحم ودرس اللغتين العيرية والسريانية وترجم على مدى أعوام الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد إلى اللغة اللاتينية الشعبية.
وأعلن مؤتمر" تريدنت" الكاثوليكي بعد مرور 11 قرنا تلك الترجمة نصا لاتينيا رسميا للكتاب المقدس. يذكر أن الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة تبنت في جلستها الدورية قرارا يعترف بدور الترجمة المحترفة في توحيد الشعوب سعيا إلى السلام والتفاهم والتنمية وأقر 30 سبتمبر يوما دوليا للترجمة.
قد يهمك ايضا: