أغادير - المغرب اليوم
تنظم رابطة أدباء الجنوب، بالتعاون مع جامعة ابن زهر، أغادير، في الفترة ما بين 5 و7 مايو/أيّار المقبل: "ملتقى أغادير الروائي الخامس"، وذلك حول موضوع: "تداخل الفنون في الرواية".
وستعرف هذه التظاهرة الثقافية، المنظمة بدعم من وزارة الثقافة المغربية والجماعة الحضرية لأغادير، تنظيم ندوات علمية ولقاءات حول تجارب روائية، وتقديم شهادات حول تجربة في الكتابة الروائية.
وحسب بلاغ للجهة المنظمة للملتقى، فإن الرواية، باعتبارها جنسا أدبيا ممتلكا لمواصفات تميز خاصة، عملت على العناية بالكثير من الفنون التعبيرية في محمولاتها السردية، لتصير تجربة إبداعية سردية قادرة على التعبير، بما يلائم أدواتها الفنية والخطابية واللغوية، عن قضايا مختلفة، استنادا على فنون أخرى تم إدماجها في البنية التكوينية للرواية، وبهذا المعنى، صارت العوالم التخييلية البانية للنص الروائي مقترنة بعوالم المسرح والسينما والفنون التشكيلية والموسيقى، مما صير الرواية فضاءً إبداعيا يرتبط بالوجود الإنساني من زاوية تداخل الفنون داخل جنس أدبي سردي واحد.
ويضيف البلاغ، أصبح متاحا الحديث عن إمكانيات تعبيرية هائلة فتحتها الرواية لما اهتم متخيلها بفنون أخرى، وأمكن بالتالي الحديث عن مجموعة محاور، قد تسعف في معالجة نقدية خلاقة، تمكن من أهمية حضور الفنون في الرواية، من بينها، على سبيل التمثيل: الرواية والفنون التعبيرية، جماليات التداخل، والرواية والسنيما، البناء والوظيفة، والرواية والموسيقى: إيقاع الرواية ومتخيل النغم، وتاريخ الرواية: نماذج الإدماج الفني، والرواية اللوحة: السرد بالريشة.
وتتكون اللجنة العلمية لملتقى أغادير الروائي الخامس، من شعيب حليفي، وعبد الرحمان التمارة، وعبد الرحيم جيران، وعبد السلام فيزازي، وعبد الفتاح الحجمري، وعبد اللطيف محفوظ، وعبد النبي ذاكر، ومحمد بوعزة.