الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون
الباحث والمترجم زكريا أحمد

الشارقة ـ نور الحلو

تناول الباحث والمترجم زكريا أحمد موضوعًا جديدًا في عالم الرواية وآفاقها، وهو موضوع العلاج بالرواية؛ باعتباره اتجاهًا جديدًا لعلاج كثير من الأمراض، بعيدًا عن الأدوية.

واعتبر أحمد فكرة وموضوع العلاج بالقراءة أو الكتب ليس جديدًا، لكن الجديد هو وضع الرواية أساسًا محوريًا لعلاج جميع أمراض البشر النفسية والجسدية والروحية بشكل تفصيلي دقيق لم يحدث من قبل في أي كتاب آخر.

وأوضح أحمد الفكرة بأنها نتيجة جهود وأبحاث 25 عامًا ظهرت أخيرًا في كتاب، للباحثتين "إلآ برثود" و"سوزان إلدركن"؛ فمنذ كانتا طالبتين في جامعة كامبردج، وهما تعملان على هذه الفكرة، والعنوان الكامل للكتاب في طبعته الأميركية هو "العلاج بالرواية من الهجر إلى فقدان الشهية. 751 كتابًا لعلاج كل ما تشكو منه".

وقد جاءت الطبعة البريطانية أقصر وحملت عنوان "العلاج بالرواية: العلاج الأدبي من الألف إلى الياء"، ما يعني أنَّ لكل مرض علاج بالرواية، أي من خلال قراءة المريض لرواية معينة، فعلى سبيل المثال لمن يعاني من أنفلونزا حادة عليه بقراءة رواية البؤساء لفيكتور هوجو، وصنّفت الباحثتان نتيجة دراسات عدة قائمة طويلة بالروايات وعلاجها للأمراض المختلفة، فكل رواية تعالج مرضًا ما من خلال قراءتها، الأمر الذي يستوجب قراءة الرواية المعنية كي يتحقق الهدف.

وتساءل الباحث أحمد، عمومًا، لماذا تقرأ الرواية، وماذا تتذكر من أول رواية قرأتها، متى قرأت آخر رواية، وما هو عنوانها وما موضوعها ولماذا قرأتها، مؤكدًا أنَّ في قراءة الرواية، يمكن الإشارة إلى سيكولوجية القراءة، وما هي القراءة، لماذا نقرأ، ماذا نقرأ، كيف نقرأ رواية، كيف نقرأ، أما في كتابة الرواية، فإنَّ من المهم الإشارة إلى دراسات الكتابة الإبداعية، وما هي الكتابة الإبداعية، ولماذا نكتب عمومًا، ولماذا نكتب الرواية، وكيف تكتب الرواية.

وكذلك الحال بالنسبة إلى الترجمة، ودراسات الترجمة، وترجمة الروايات، ولماذا نترجم الروايات، وغيرها من الأسئلة التي تمهد لمثل هذا الأمر حيث الوصول إلى فكرة العلاج بالرواية.

ولفت الباحث إلى أنَّ الرواية عمومًا تتصدر اليوم جميع الأجناس الأدبية في العالم، وتحصد ثلاثة أرباع الجوائز التي تقدم للإبداع الثقافي، بدءًا من جائزة نوبل العالمية، ومعظم الجوائز الكبرى في العالم، وليس انتهاء بجائزة بوكر البريطانية.

ورأى الباحث أنَّ الرواية يمكن أنَّ تكون إلى جانب المتعة الفنية علاجًا لأمراض النفس والروح والجسد، لافتًا إلى أنَّ الهدف من هذه الندوة أو الورشة المصغرة مناقشة هذا الاتجاه الجديد الذي بدأ انتشاره في العالم.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

المغرب يقيد 11 مسجدا في لوائح الآثار
عبد الباري يستحضر ملامح الهوية الثقافية من خلال الأناشيد…
"ياسيد الأشواق"يجمع مابين سارة السهيل وكريم الحربي
توقيع اتفاق بين فرنسا والمغرب حول الإنتاج المٌشترك والتبادل…
المغرب يستعيد من الشيلي 117 قطعة أحفورية مهرّبة يعود…

اخر الاخبار

وفد برلماني يُمثل المغرب في المؤتمر السنوي لحزب المحافظين…
مبادرة الحكم الذاتي في إطار الوحدة الترابية للمملكة المغربية…
أنباء عن سقوط قتيلين في غارة إسرائيلية على بيروت
وزير الخارجية الفرنسي يصّل إلى لبنان برغم الغارات الإسرائيلية…

فن وموسيقى

شيرين عبدالوهاب تساند بيروت على طريقتها وتعيد نشر أغنيتها…
يحيى الفخراني يُعيد تقديم مسرحية "الملك لير" للمرة الثالثة…
منال بنشليخة تحتل الترند المغربي بثلاث أغاني من ألبوم "قلب…
إيمان العاصي تتألق في أولى بطولاتها المطلقة "برغم القانون"…

أخبار النجوم

داليا البحيري تُبدي إعجابها بمدينة طنجة المغربية
محمود حميدة يخرج عن صمته ويتحدث عن أزمة فيلم…
شيرين عبد الوهاب وشمس الكويتية تغنيّان من أجل لبنان
سمية الخشاب تكشف عن موقفها من المشاركة في موسم…

رياضة

الفيفا يكشف عن الملاعب المستضيفة لكأس العالم للأندية 2025
المغربي ياسين بونو ضمن قائمة أغلى 10 حراس مرمى…
حكيم زياش يحذف تدوينته المنتقدة للحكومة المغربية
حكيم زياش ينتقد المغرب والدول التي تدعم الإبادة الجماعية…

صحة وتغذية

الكشف عن نظام "مايند" الغذائي لحل مشاكل التركيز والذاكرة…
ممارسة الرياضة في عطلات نهاية الأسبوع بُقلل خطر الإصابة…
علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

الأخبار الأكثر قراءة

الشاعرة المغربية ليلى بارع تصدر ديوان "همس الفراشة"
المهرجانات المغربية تخدم العروض الصيفية وتقوي الصناعات الثقافية
احتفاء دبلوماسي بالفاتيكان بمناسبة الذكرى الـ 25 لعيد العرش