الشارقة – وام
يأتي ملتقى الشارقة للأطفال العرب في دورته الـ12 الذي يُقام تحت شعار "اسمعونا.. نحن المستقبل"، بصبغة مميزة جعلت منه منبرًا حيًا، خاض خلالها الأطفال تجربة جديدة وفريدة وعاشوا أجواء التراث الإماراتي، مع باقة منوعة من الأشطة والورش الحية والتفاعلية، التي أقيمت لهم في يوم التراث في مركز الطفل في الرقة، تماشيًا مع خطة الملتقى في تعريف أطفال العرب بالحرف اليدوية، ومجموعة من العادات والتقاليد الإماراتية.
وأوضحت رئيس اللجنة العليا المنظمة لملتقى الشارقة للأطفال العرب مدير مراكز الأطفال في الشارقة، ريم بن كرم، "هدفنا من إقامة اليوم التراثي للأطفال، هو تعريف الأطفال العرب المشاركين في الملتقى بجمال وتنوع التراث الإماراتي، ومن أجل المحافظة على تراثنا الأصيل، وتعزيز حضوره في مختلف المناسبات لما له من أهمية باعتباره الإرث والهوية الوطنية لنا، وترسيخه في ذاكرة الأجيال، وتذكيرهم دائمًا بتراثهم العريق، الذي يشكل لهم بوابة المستقبل".
وأكدت أهمية ترسيخ العادات والتقاليد في نفوس الأطفال، وهذا من شأنه تعميق الاعتزاز بالهوية الوطنية، وإيجاد رابط قوي في ذهن الأطفال والعلاقة بين الماضي والحاضر، من أجل رفع الوعي والإدراك بأهمية هذه الحرف التراثية التي شكلت جزءًا لا يتجزأ من حجر الأساس لمستقبلهم الحالي.