الرباط / المغرب اليوم
دخل تجربة الكراسي العلمية في المساجد المغربية، مع مطلع سنة 2016، سنتها السادسة، حيث تم إنشاؤها من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في شهر أبريل / نيسان من عام 2010 كتجربة راهنت عليها السلطات الدينية بهدف تقديم دروس في علم العقيدة والفقه والتفسير والتصوف السني والنحو والقراءات والتجويد والسيرة النبوية,وقد اقتصر الأمر عند انطلاق مشروع هذه الكراسي العلمية على بعض مساجد العاصمة الرباط، ليتوسع هذا المشروع أكثر وينضاف إليه علماء آخرون ومواد أخرى ومساجد أخرى ومدن أخرى,وفي هذا الصدد، قال الأستاذ عبد الكامل بولعمان، الواعظ في المجلس العلمي المحلي للرباط والباحث في مجال التصوف والعقيدة، إن هذه الكراسي العلمية وحلقات العلم لاقت إقبالا وقبولا ونجاحا منذ بدايتها بدليل الاهتمام الكبير من لدن المغاربة الذين أدركوا خصوصية هذه الدروس التي يؤطرها علماء أكفاء.