الرباط / المغرب اليوم
أبْدى المعتقلُ السلفيُّ السابق على خلفيّة "أحداث 16 مايو" التي هزّت الدار البيضاء سنة 2003، محمد رفيقي، المعروف بـ"أبو حفص"، موقفاً يُضاهي موقفَ "الحداثيين" إزاءَ مسألة حريّة المعتقد، حتّى إنّ عددا من الحاضرين في ندوةٍ نظمها "بيْت الحكمة" أمس الثلاثاء في الرباط، عبّروا عن اندهاشهم، معتبرين أنّها تكادُ تشابه مواقف الناشط الحقوقي أحمد عصيد، ذي التوجّه العلماني، الذي كانَ الطرفَ الثاني المشارك في الندوة.