الرباط – المغرب اليوم
استنكرت الجمعية المهنية لأرباب وتجار محطات الوقود في جهات الجنوب، ما وصفه بيان صادر عنها، بـ "الارتباك الحاصل في عملية تزويد محطات الوقود بالمواد النفطية، خصوصًا مادتا البنزين والكازوال"، مطالبة مهنيي القطاع بالتحلي باليقظة لمواجهة التطورات السريعة التي يشهدها مجال عملهم، في ظل التزام الوزارة الوصية بالحياد السلبي.
وعبر التجار في البيان عن تخوفهم من احتمال استغلال بعض الشركات النفطية لهذا الوضع بغرض "بسط يدها على القطاع وفرض شروطها التعجيزية على التجار الضعفاء والبسطاء"، ما ستكون له عواقب سلبية على العلاقة التجارية بين الطرفين، داعين كلا من وزارة "الطاقة والمعادن" والشركات النفطية إلى حوار "حقيقي وتشاركي"، لإيجاد حلول للقضايا العالقة، وضمنها المشاورات الجارية حول تحرير الأسعار.
وبينت الجمعية أن محطات توزيع الوقود في الجنوب قد شهدت قبيل عيد الأضحى ونهاية الشهر الجاري نقصا حادا في المواد النفطية، وذلك لغياب تزويدهم بها من قِبَلِ الشركات المختصة، ما عَرَّضَ أرباب هذه المحطات لـ "مُضايقات واستفسارات من زبائنهم"، في غياب أي توضيحات من الجهات المعنية.