الجزائر – المغرب اليوم
وصل إلى الجزائر، أمس، الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو موروس، مقبلًا من السعودية، في زيارة رسمية بدعوة من الرئيس بوتفليقة، تستمر ليومين، شرع خلالها في مباحثات مع المسؤولين الجزائريين، حول سبل الحد من تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية.
وتعتبر فنزويلا والجزائر من الدول الأعضاء في منظمة "الأوبيك"، ويقوم اقتصادهما بشكل كبير على الجباية النفطية، غير أن تهاوي أسعار الذهب الأسود في الأسواق العالمية أثر كثيرًا على موازنتيهما، فالتقديرات تشير إلى أن ظروف البلدين تتطلب بقاء سعر النفط فوق عتبة الـ 100 دولار للبرميل، حتى يتمكنا من معادلة الإيرادات والمدفوعات بحسب تقديرات صندوق النقد الدولي.
وأوضح بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، أن زيارة نيكولاس مادورو تشكل فرصة للتشاور بين الجزائر وفنزويلا بصفتهما عضوين فاعلين في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبيك" بشأن أزمة أسعار النفط الحالية وسبل التوصل إلى تعديلها في إطار الجهود الموسعة للمنتجين غير الأعضاء في المنظمة.
وتأتي زيارة خليفة هوغو تشافيز، للجزائر في سياق الظروف الصعبة التي تعاني فيها الدول المصدرة للنفط، وعجز منظمة "الأوبيك" عن وقف التدهور في الأسعار، بسبب خلافات بين أعضائها، حول خفض المعروض من النفط، للحفاظ على الأسعار في مستوى معين.