جزر الكناري - المغرب اليوم
قال بولينو ريفيرو، رئيس الحكومة المستقلة لجزر الكناري، إن فكرة قيام المغرب بعملية التنقيب عن النفط في المياه المجاورة لتلك التي ترغب ريبسول -الشركة العالمية للتقيب عن النفط- في استغلالها لن يغير من الأمر شيء. لأن البلد الجار استغرق في البحث عن الهيدروكاربوات 11 عاما ولم يجد شيئا. جاء هذا التصريح كجواب له على من يرون أن شروع المغرب في عملية التنقيب عن النفط سيشكل خطرا على جزر الكناري كالذي تشكله شركة ريبسول من الجانب الإسباني.ويضيف ” البلد الجار يتموقع بعيدا وليست لدينا أية قدرة عليه، إلا أن نطلب منه إتخاد مزيد من الحذر والسلامة” واسترسل “إن المغرب لا يقوم بأي شيء ومنذ أمد بعيد، لهذا فلا جديد يذكر”.ويرى أن بدأ التنقيب عن النفط من طرف الشركة الاسكتلندية ، كارن انرجي ، بالمياه المغربية بمساهمة المغرب كشريك بنسبة 25% هو بمثابة استراتيجية تعد كستار لإخفاء خبر مفاده أن الحزب الشعبي بجزر البليار أقدم على مبادرة تروم إلى معارضة القيام بأبحاث التنقيب بالأرخبيل الكناري.وقال أيضا ” إن الشركات التي ترغب في القيام بعملية التنقيب بالقرب من جزر الكناري تربح الكثير من الأموال، لهذا تحاول إخفاء انعكاسات مبادرة جزر البليار بتواطؤ مع بعض السلطات الاسبانية، والتي من المؤسف أن تكون من جزر الكناري” في إشارة له إلى خوصي مانويل صوريا وزيرة الصناعة والطاقة والسياحة.ويؤكد على أن ” المعركة ستكون طويلة وقاسية” ليس فقط مع المحكمة العليا ولكن أيضا مع المهتمين بالشأن البيئي لبحث المشروع المقدم من طرف ريبسول للحصول على الترخيصات النهائية.ويختم ” ما ننتظره من وزارة البيئة هو عدم معاملة هذا الملف كمسألة ثانوية. لأنه في القضايا البيئية لدينا الكثير من الصرامة في جميع الإدارات. ولو تغلق الأمر بإنشاء مزرعة”.