سنغافورة - وكالات
حوم خام برنت دون 107 دولارات للبرميل، قبيل إعلان نتائج اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) وبيانات اقتصادية، ستخضع للتدقيق بحثاً عن مؤشرات على اتجاه الطلب بأكبر بلد مستهلك للنفط في العالم. لكن الأسعار بصدد تسجيل أكبر زيادة شهرية لها في 11 شهراً، مدعومة بمكاسبها في وقت سابق من تموز/يوليو، وسط توترات جيوسياسية أبقت على بواعث القلق بشأن إمدادات النفط العالمية. وقال المحلل لدى أوبشنز أكسبرس في سيدني بن لو برون، إن "الأنظار كلها على بيان مجلس الاحتياطي، وأعتقد أنه سيكون في بؤرة الاهتمام، على صعيد اتجاه الأصول عالية المخاطر في المدى القصير، يليه تقرير الوظائف وبيانات أميركية أخرى". ويصدر مجلس الاحتياطي بيانه بعد ظهر اليوم، ومن المتوقع أن يربط بدء تقليص برنامج التحفيز بالبيانات الاقتصادية. ويصدر هذا الأسبوع تقريران مهمان للاقتصاد الأميركي، هما بيانات الناتج المحلي الإجمالي اليوم، وأرقام الوظائف يوم الجمعة. وتراجع برنت 13 سنتاً إلى 106.78 دولار للبرميل، لكنه يتجه إلى تسجيل زيادة شهرية قدرها 4.5 في المئة، بعد مكاسبه في النصف الأول من الشهر وبلوغ أعلى مستوى في 3 أشهر في 16 يوليو. وزاد الخام الأميركي 11 سنتاً إلى 103.19 دولار، وأصبح يتجه صوب زيادة بنحو 7 في المئة لشهر يوليو. وسجلت الأسعار أعلى مستوى في 16 شهراً في وقت سابق من يوليو. ويتجه كل من الخامين القياسيين إلى تسجيل أفضل أداء شهري منذ آب/أغسطس 2012.