واشنطن ـ أ.ش.أ
ارتفع خام برنت فوق 106 دولارات للبرميل الخميس، بعد أن ألمح مجلس الاحتياطى الاتحادى (البنك المركزى الأمريكى) إلى أن أسعار الفائدة قد ترتفع العام القادم، مما يشير إلى تعزز أكبر اقتصاد فى العالم وأكبر بلد مستهلك للنفط، فى حين استفادت الأسعار أيضا بالتوترات الجيوسياسية. وفى تصريحات دفعت الأسهم والسندات للانخفاض، قالت جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطى أمس، الأربعاء، إنه من المرجح أن ينهى البنك المركزى برنامجه الضخم لشراء السندات فى الخريف القادم، ويبدأ رفع أسعار الفائدة بعد حوالى ستة أشهر من ذلك. وفى حين ينظر إلى تقليص إجراءات التحفيز التى أفادت أسعار السلع الأولية كسبب لنضوب السيولة، يرى المتعاملون بالسوق، فى أحدث التوقعات، مؤشرا على الثقة فى الاقتصاد الأمريكى. وقال مارك كينان، مدير أبحاث السلع الأولية فى آسيا لدى سوسيتيه جنرال، "الرأى السائد الآن هو أن تقليص التيسير النقدى يرجع إلى أن الاقتصاد قوى بما يكفى للوقوف على قدميه دون مساعدة". وأضاف، "أعتقد أن المستثمرين اكتسبوا درجة من الثقة من تصريحات يلين، ورغم استمرار الهشاشة فهناك فرصة لنمو اقتصادى حقيقى، وهو ما سيدعم السلع الأولية بما فيها النفط".