مراكش ـ عبد العالي ناجح
أكّدت مدير المكتب الوطني للهيدروكربوهات أمينة بن خضرة أن 900 ألف متر مربع، توجد رهن إشارة الشركات العالمية، المسؤولة عن التنقيب عن الغاز والبترول في المغرب، سواء في الأراضي المغربية أو في السواحل، مشيرة إلى أنَّ المكتب يساهم بنسبة 25% من جميع عمليات التنقيب.وأضافت أمينة بن خضرة، التي سبق لها أن تقلدت منصب وزير الطاقة والمعادن، أنَّ "العمليات تمّت في الحوض المتوسطي، وأيضًا في السواحل الأطلسية، بحوالي 300 حفرة للتنقيب، أي أنّ كثافة الحفر تساوي 0,04 حفرة في كل مئة متر مربع، في حين أنَّ المعدل العالمي هو من 8 إلى 10 حفر للتنقيب، في كل 100 متر مربع"، مبيّنة أنَّ "هذا يعني أنَّ التراب المغربي يبقى غير مستغل بالشكل المطلوب في مجال التنقيب عن الطاقة". وأشارت إلى أنَّ "أكثر من 31 شركة عالمية تقوم بعمليات تنقيب في جميع مناطق المملكة، وأن هذه الشركات أنجزت عددًا من الدراسات والإحصاءات عن المؤهلات الطاقية للمغرب، لكن الأمر مازال يحتاج إلى كثير من التدقيق". وعبّرت عن تفاؤلها بشأن إمكان اكتشاف الغاز والبترول في المغرب، مرجعة ذلك إلى "إقبال عدد من الشركات العالمية على المغرب، لأنها ترى فيه بلدًا له مؤهلات كبيرة على المستوى الطاقي".