بكين ـ قنا
تعكف أكبر شركات الطاقة الصينية على توسيع أعمال التنقيب في الخارج، استجابة لارتفاع الطلب على الغاز الطبيعي وزيادة تركيز الحكومة على حماية البيئة. وأعلنت الشركة القومية الصينية للنفط البحري /سينوك/ ، بأعتبارها أكبر مطور للنفط والغاز البحريين، ان شركة /طاقة نكسن/ وهي الشركة المملوكة بالكامل لسينوك قد دخلت في اتفاقية حصرية مع منطقة كولومبيا البريطانية بكندا بهدف دراسة جدوى إقامة مصنع للغاز الطبيعي المسال ومحطة تصدير، حيث تعد هذه احدث خطوة من جانب شركات صينية للحصول على موارد الغاز الطبيعي الخارجية من أجل مواجهة ضغوط النقص المحلي الشديد.ويرى خبراء أن هذا المشروع الذي يقع بالقرب من برنس روبرت (بي سي) سيوفر لشركة سينوك صوتا اكبر في تسعير الغاز الطبيعي المسال وخفض أسعاره، حيث يدفع مستوردوه في شرق آسيا أسعارا عالية، يمكن أن تصل في مواسم الذروة إلى 20 دولاراأميركيا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، مقارنة بـ 3 الى 4 دولارات في الولايات المتحدة، موضحين أن المشروع يتمتع بامكانات جيدة لإمداد الموارد بتكلفة أدنى نسبيا.وكانت الشركة قد أعلنت يوم 6 مايو الماضي أنها وقعت اتفاقية لشراء مشروع الغاز الطبيعي المسال لشركة مجموعة /بي جي/ المحدودة في استراليا بقيمة /1.93 مليار/ دولار .وكانت اكبر منتجي النفط في آسيا ، الشركة الوطنية الصينية للنفط والغاز الطبيعي /بيتروتشاينا/ ، قد أعلنت في ديسمبر من العام الماضي أنها ستشتري أسهم /بي اتش بي بيليتون/ المحدودة في مشروع الغاز الطبيعي المسال في استراليا بقيمة /1.63 مليار/ دولار.