زايو – هناء امهني
أعلن عبد الخالق عبقادري الكاتب العام للنقابة الديمقراطية للشغل، و قطاع سيارات الأجرة الكبيرة في زايو، إن ارتفاع أسعار المحروقات، ومعاناة السائقين يوميًا، هو الأمر الذي أدى بهم إلى الاعتصام أمام مقر عمالة الناظور، ما وصفته النقابة بـ “عدم التزام السلطات بتنفيذ وعودها من أجل إيجاد حلول للمشاكل التي يعاني منها القطاع، خاصة القضايا المطروحة مند شهر ديسمبر/ كانون الأول 2017″.
وأضاف بأن بعض السائقين يظلون ليوم كامل في المحطة، ولا يحصلون على أجر 20 درهمًا، فيما المجلس الجماعي لزايو يطالبهم بمستحقات مكان ركن السيارات التي يعتبرها محطة طرقية. وندد سائق مهني في زايو، يعمل في القطاع أزيد من 25 سنة، بالوضع الذي يعيشونه، والوعود التي قطعتها الدولة، أبرزها التقاعد و التغطية الصحية.
ووجه رسالة إلى المسؤولين من أجل الالتفات إليهم، والتخفيف من معاناتهم، لأن العديد من أرباب السيارات لا يجدون حتى ثمن شراء البطاطس لأبنائهم. واستطرد قائلًا: إن أحد السائقين عندما توفي في قرية أركمان، قام أصحاب سيارات الأجرة بجمع المال لشراء كفن له.
وأضاف أنهم يتعرضون، للشمس صيفًا، والبرد شتاءً، والمسؤولون ينتهجون سياسة الآذان الصماء، وذكر أن عامل إقليم الناظور امتنع عن الحوار معهم في البداية، إلا بعد أن تدخل والي الجهة، والنقابة الديمقراطية للشغل.