سيول ـ يونهاب
أظهرت بيانات اليوم الاثنين تراجع مصافي النفط الكورية الجنوبية في هذا العام، نتيجة لزيادة احتياطي الديزل نظرا لتباطؤ الطلب في الداخل والخارج في ظل وجود فائض من الإمدادات العالمية.
وفقا لمؤسسة كوريا الوطنية للنفط(KNOC)، أنتجت المصافي النفطية الكورية 152 مليون برميل في النصف الأول من هذا العام، بزيادة 3.7% عن العام الماضي.
خلال هذه الفترة، ارتفع استهلاك الديزل المحلي بنسبة 1.2% إلى 70.4 مليار برميل، أي أقل من نصف إجمالي إنتاج الديزل.
واتسعت الفجوة بين العرض والطلب حيث قامت مصافي النفط الكورية بتحسين كفاءة الإنتاج مع المرافق والتسهيلات المتطورة، بينما فشلت في زيادة الشحنات الصادرة من وقود الديزل بقايا في مواجهة المنافسة من شركات التكرير الصينية وخفض الدعم على الوقود في الاقتصاديات الناشئة مثل الهند وإندونيسيا.
وصدرت المصافي الكورية الجنوبية 55.7% أو 84.7 مليون برميل من إنتاج الديزل في النصف الأول من هذا العام الذي زاد أكثر من 0.5% مقارنة مع العام الماضي.
وعلى العكس فإن صادرات الصين من الديزل ارتفعت إلى أعلى مستوى في مارس منذ يوليو عام 2010، مع شحنها لـ96 ألف برميل وهو رقم أعلى مما تستورده يوميا طبقا لبيانات الجمارك.
إن تدهور مناخ بيئة الأعمال أضر كثيرا بمصافي النفط الكورية في الربع الثاني، بينما يهدد تباطؤ الاقتصاد العالمي بالحد من استهلاك الوقود أكثر.
وبلغت خسائر التشغيل لمصفاتي أس كي، واس -اويل 50.3 مليار وون و54.9 مليار وون على التوالي في الربع الثاني.
وقال مراقبو السوق، إن الوفرة في المعروض العالمي من شأنها أن تؤثر على شركات التكرير الكورية لفترة من الوقت، ولكن الهامش يتوقع أن يرتفع في الشهر المقبل نظر للصيانة الموسمية ومعدل تشغيل المرافق المخفضة.