الدارالبيضاء ـ حاتم قسيمي
كشف خبراء في التنقيب عن البترول أنّ العام المقبل سيكون حاسمًا لمعرفة هل المغرب يتوفر على البترول أم لا، وهل سترفع شركات النفط مستوى التنقيب في السواحل المغربية بحثًا عن "الذهب الأسود".وأوضح مدير شركة "جنيل إنيرجي" راي هايوارد، في تصريحات صحافية، أنَّ "الشركة أجرت عمليات تنقيب هامة في السواحل الجنوبية الأطلسية، في منطقة تسمى سيدي موسى، (قبالة منطقة آسفي وأغادير)، وستعرف النتائج خلال الأسابيع المقبلة".
وأشار إلى أنَّ "نتائج شركات أخرى وسابقة كانت مخيبة للآمال، وكانت آخر شركة قد نقبت عن النفط في المنطقة نفسها هي كارين إنرجي".وتعتقد بعض الشركات، على الرغم من غياب مؤشرات قوية حتى الآن على وجود النفط في السواحل المغربية، أنَّ "الأمر يتعلق بمسألة وقت، وسيتم إيجاد نفط مستقبلاً، ولو بكميات غير وفيرة للغاية، ولكنها قد تشجع على استثمار متوسط".
وتراقب شركة "ريبسول" الإسبانية نتائج الشركات الأجنبية التي تنقب في الجانب المغربي من الحدود البحرية مع جزر الكناري باهتمام كبير لأنها ستنقب تقريبًا بدورها في المنطقة نفسها، ولكن في الجانب الإسباني من مياه الأطلسي.
يذكر أنَّ حكومة جزر الكناري تعارض التنقيبات النفطية سواء المغربية أو الإسبانية