الرباط – المغرب اليوم
أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية أنّ السلطات الأمنية ضبطت في النصف الأول من العام، منذ بداية كانون الثاني/يناير إلى تموز/يوليو، نصف مليون لتر من الوقود الجزائري المُهرب إلى المغرب.
وأشارت الوكالة إلى أنّ فارق ثمن الوقود بين الجزائر والمغرب، هو ما يدفع المهربين للعمل في هذا المجال، لا سيما أن ثمن اللتر في الجزائر لا يتعدى درهمين ونصف، وفي المغرب يصل إلى 13 درهم ونصف، ليصبح هامش الربح عند المهربين ضخم، ويصل إلى سبعة دراهم في اللتر الواحد، ويباع في الجهة الشرقية بأثمنة تتراوح بين 8 دراهم للتر وعشرة دراهم.