فرانكفورت ـ د.ب.أ
قال بنك التسويات الدولية فى تقريره السنوى الذى نشر، يوم الأحد، إن القطاع المصرفى فى أوروبا هو فى وضع حرج حتى بعد مرور ست سنوات على ذروة الأزمة المالية العالمية.
وقال خايمى كاروانا، المدير العام للبنك "الخبر السار هو أن الاقتصاد العالمى يتعافى وأن النمو العالمى تحسن خلال العام الماضي.. لقد ترسخت الإصلاحات، وإن كان بشكل متباين".
ولكن فى حين خرجت منطقة اليورو من الركود، كما اعترف كاروانا ، أشار التقرير إلى أن هناك الكثير مما ينبغى القيام به لجعل البنوك أكثر مرونة ولكى تكون نماذج أعمالهم أكثر استدامة.
وقال بنك التسويات الدولية إن هناك خطر فى أوروبا يتمثل فى الديون المرتفعة التى تحتفظ بها البنوك، مضيفا أن البنوك فى منطقة اليورو تعمل مع البنك المركزى الأوروبى لمعالجة المشكلة.
وقال التقرير الصادر من بازل بسويسرا، مقر بنك التسويات الدولية والذى يعرف باسم "بنك البنوك المركزية" ومن بين أعضائه 60 بنكا مركزيا من مختلف أنحاء العالم "فى البلدان التى ضربتها الأزمة، هناك حاجة للتركيز بدرجة أكبر على إصلاح الميزانية والإصلاحات الهيكلية والتركيز بدرجة أقل نسبيا على الحوافز النقدية والمالية".