الكويت ـ كونا
أكدت وكالة ستاندرد أند بورز العالمية للتصنيف الائتماني، في تقرير لها صدر أمس، ان بنك الكويت الوطني في موقع قوي محلياً للتركيز على المشاريع التمويلية الضخمة في اطار خطة التنمية الحكومية وذلك بفضل مركزه الريادي في السوق المحلية واستقرار جهازه الاداري وقوة رسملته وقدرته على تحقيق الأرباح وجودة أصوله الأفضل بين أقرانه.
وأوضحت «ستاندرد أند بورز» في تقريرها ان نظرتها المستقبلية تجاه تصنيفات بنك الكويت الوطني تعكس قناعتها بأن يحافظ البنك الوطني على صلابة أدائه وقوة مؤشراته المالية خلال العامين المقبلين.وكانت الوكالة قد ثبتت في وقت سابق من الشهر الحالي تصنيفات بنك الكويت الوطني في الأجل الطويل عند A+ بنظرة مستقبلية مستقرة.
وأشارت ستاندرد أند بورز ان قوة البنك الوطني تبرز في مركزه الريادي في السوق المحلية واستقرار جهازه الاداري وقوة رسملته وقدرته على تحقيق الأرباح وجودة أصوله الأفضل بين أقرانه.وقالت ان البنك الوطني يتمتع برسملة قوية وربحية مرتفعة، ويتميز بتنوع مصادر ايراداته وبمرونة في استقطاب الودائع الجديدة بفضل سمعته وشبكته المصرفية القوية.وأضافت ان بنك الكويت الوطني هو أكبر بنك في الكويت بأصول تصل الى 72.6 مليار دولار كما في نهاية مارس 2014.
ورأت ستاندرد أند بورز ان استراتيجية البنك الوطني قد أظهرت مرونة في وجه تداعيات الأزمة المالية والاقتصادية العالمية.وأضافت ان استحواذ بنك الكويت الوطني على حصة مسيطرة في بنك بوبيان الاسلامي في 2012 يشكل اضافة ايجابية في استراتيجيته لحماية حصته السوقية، متوقعة ان يواصل البنك الوطني سياسته المتحفظة في ادارة نموه العضوي محليا واقليميا.
وتبرز أهمية قرار الوكالة تثبيت تصنيفات بنك الكويت الوطني المرتفعة في ظل التطورات الاقتصادية على الساحة العالمية والتي انعكست على تصنيفات كبرى البنوك العالمية، بالاضافة الى ما تشهده المنطقة العربية من أحداث وتطورات سياسية انعكست سلبا على البيئة الاقتصادية عموما.
ويتمتع بنك الكويت الوطني بأعلى التصنيفات الائتمانية الأعلى باجماع وكالات التصنيف العالمية موديز وستاندرد أند بورز وفيتش رايتينغز.كما يحتفظ بنك الكويت الوطني بموقعه بين أكثر 50 بنكا أمانا في العالم للمرة الثامنة على التوالي.