الدوحة ـ المغرب اليوم
اتفق صندوق الأوبك للتنمية الدولية «أوفيد» مع البنك الإسلامي للتنمية، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص التابع للبنك على تعزيز التعاون فيما بينهما في مكافحة الفقر وتحفيز النمو الاقتصادي في دول التعاون المشترك، فضلا عن القيام بعمليات إنمائية مشتركة وتوسيع منتجاتهما المالية.
وقد وقّع كل من مدير عام صندوق الأوبك للتنمية الدولية «أوفيد» سليمان جاسر الحربش و الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية على اتفاقيتين تهدف اولاها ، وهي مذكرة تفاهم بين «أوفيد» والبنك الإسلامي للتنمية ، إلى زيادة حجم التعاون بين المؤسستين في كافة الأنشطة المشتركة بينهما، وذلك للتخفيف من حدة الفقر في بلدان التعاون المشترك، فضلاً عن تحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز التنمية العادلة والمستدامة في تلك البلدان المعنية، وجدير بالذكر أن التعاون بين «أوفيد» والبنك الإسلامي يعود إلى عام 1977.
و جاء توقيع الحربش لاتفاقية التعاون الثانية مع المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، والتي بموجبها تقوم كلتا المؤسستين بعمليات إنمائية مشتركة وتوسيع منتجاتهما المالية، إضافة إلى تبادل المعلومات الخاصة بوسائل تعزيز فعالية المعاملات وتطوير القطاع الخاص في بلدان التعاون المشترك.
وتستهدف الاتفاقية علاوة على ذلك توطيد العلاقات القائمة بين المؤسستين والتي يعود تاريخها إلى عام 2002، حيث شارك الطرفان منذ ذلك الحين في تمويل 12 مشروعاً وتم وضع أسس متينة للارتقاء بمستوى التعاون بينهما، وقد وقع على هذه الاتفاقية مع مدير عام «أوفيد» خالد العبودي الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص.
الجدير بالذكر أن البنك الإسلامي للتنمية هو مؤسسة مالية دولية أُنشئت تطبيقاً لبيان العزم الصادر عن مؤتمر وزراء مالية الدول الإسلامية الذي عقد في جدة في ديسمبر - كانون الأول عام 1973، ويهدف هذا البنك إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي في البلدان الأعضاء والبلدان الإسلامية وفقاً لمبادئ الشريعة الإسلامية.