بيروت ـ وام
أوضح التقرير الاسبوعي لبنك عوده، أن الأسواق المالية اللبنانية الأسبوع الفائت شهدت توازناً في النشاط في سوق القطع، وتراجعاً طفيفاً في الأسعار في سوق الأسهم للأسبوع الثالث توالياً واتساعاً في متوسط الهامش في سوق سندات الأوروبوند. فقد بقيت قوى العرض والطلب متوازنة في سوق القطع، بينما تداولت المصارف التجارية الدولار في ما بينها قريباً من الحد الأعلى لهامش تدخل مصرف لبنان (1512 -1514 ليرة) من دون أن يدعو ذلك مصرف لبنان إلى التدخل في السوق. واقتصرت قيمة التداول الاسمية في سوق الأسهم، على 7 ملايين دولار فيما واصل مؤشر الأسعار منحاه التنازلي مسجلاً تراجعاً نسبته 0.7%. يذكر أن تقلبات الأسعار داخل بورصة بيروت، والتي تقدر بالفارق المعياري للأسعار قياساً بمتوسط الأسعار، بلغت 1.2% خلال النصف الأول من 2014 وهو أدنى مستوى لها على الإطلاق، تدليلاً على المراوحة في الأسعار السائدة خلال 2014. أما في سوق سندات الأوروبوند، فبقيت الأسعار على حالها، فيما اتسع متوسط الهامش بمقدار 7 نقاط أساس إلى 318 نقطة أساس نتيجة تراجع المردود على سندات الخزينة الأميركية، إذ أن تخلف أحد أكبر المصارف البرتغالية عن تسديد مدفوعات دين قصير الأجل أدى إلى تراجع أسعار الأسهم في الأسواق المالية وحفز الطلب على التوظيفات الآمنة.