أبوظبي ـ وام أبوظبي ـ وام
حقق بنك الخليج الأول صافي أرباح خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام 68ر2 مليار درهم بزيادة قدرها 21 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي كما ارتفع صافي أرباحه خلال الربع الثاني من عام 2014 بنسبة 16 في المائة ليصل إلى 35ر1 مليار درهم مقارنة مع نفس الفترة من عام 2013 .
وجاء هذا الأداء المتميز للبنك مدعوما بميزانية عمومية قوية ساهمت في تحقيق عائدات ثابتة ومتنوعة وتحسين مقاييس جودة الأصول وتعزيز مستويات الربحية .
وقال عبد الحميد سعيد العضو المنتدب وعضو مجلس إدارة بنك الخليج الأول ان النتائج المتميزة التي حققهاها البنك خلال النصف الأول من هذا العام تعكس فعالية الاستراتيجية التي يعتمدها البنك للتوسع وتطوير عملياته.
وأضاف قمنا قبل عام بالتحديد بإعادة هيكلة أعمالنا لتتمحور حول ثلاث مجموعات أعمال رئيسية تضم مجموعة الأعمال المصرفية للمجموعات مجموعة الأعمال المصرفية للأفراد ومجموعة الخزانة والأسواق العالمية الأمر الذي ساعدنا على رفع مستوى التكامل بين مجموعات أعمالنا الرئيسية تطوير خبراتنا ومنتجاتنا التي نقدمها ضمن عدد من المجالات فضلا عن تعزيز القيمة المضافة لعروضنا وخدماتنا.. كما نجحنا أيضا بدمج الشركتين التابعتين "دبي فيرست" و و"أصيل للتمويل الإسلامي" ضمن عملياتنا الحالية الأمر الذي ساهم في تقوية أعمالنا وساعدنا على تلبية احتياجات عملائنا بشكل أفضل وقال سعيد نعمل على تطوير أعمالنا على المستويين المحلي والدولي الأمر الذي يتطلب منا الاستثمار في عدد من المجالات حيث نهدف من خلال ذلك إلى ضمان التطور والتوسع المتواصل في المنتجات والخدمات المبتكرة التي نقدمها والتي تلبي متطلبات واحتياجات عملائنا بشكل أفضل وتضمن نموا مستقرا ومستداما لعائداتنا.. وبالرغم من كل هذه الاستثمارات الداخلية للبنك إلا أن معدل المصروفات إلى الإيرادات البالغ 2ر22 في المائة مازال الأفضل مقارنة بأقراننا من المؤسسات والمجموعات المالية المحلية والإقليمية والمتواجدة في الأسواق الناشئة.