واشنطن ـ قنا
أعلن البنك الدولي عن مساعدة طارئة بقيمة 200 مليون دولار لمساعدة ليبيريا وسيراليون وغينيا بغرب القارة الافريقية في احتواء انتشار فيروس إيبولا القاتل.
وسيساعد التمويل تلك الدول على تحسين انظمتها للصحة العامة والتغلب على التداعيات الاقتصادية للأزمة، حيث يضع أسوأ تفش للفيروس ضغوطا على موارد الدول الثلاث وانظمتها الصحية.
ووفقا لتقييم مبدئي للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي فان الوباء سيتسبب في خفض النمو الاقتصادي في غينيا بمقدار نقطة مئوية كاملة الى 3.5 بالمئة.
وكانت رئيسة منظمة الصحة العالمية الدكتورة مارغريت تشان حذرت من أن وباء الإيبولا ينتشر بوتيرة أسرع من الجهود المبذولة في غرب أفريقيا للسيطرة عليه، وأن الفشل في احتواء الوباء قد يكون كارثيا بحيث يؤدي إلى موت المزيد من الأشخاص.
كما حذرت من أن الوباء ينتشر في المناطق القروية ومن ثم يصعب الوصول إلى هذه الحالات.. وأوضحت أن الإيبولا هو أكثر الأوبئة فتكا وانتشارا في مناطق جغرافية معينة من العالم.
يذكر أن وباء الإيبولا يقتل نحو 90 في المئة من الأشخاص الحاملين للفيروس.. وينتشر عن طريق الحقن بالدماء الملوثة أو السوائل المأخوذة من الجسم الحامل للفيروس أو البيئات الملوثة.