نيويورك ـ المغرب اليوم
أبقت وكالة "موديز" على نظرة مستقبلية مستقرة للنظام المصرفي في الكويت، دون تغيير منذ عام 2011، الأمر الذي يعكس توقعاتها بوجود بيئة عمل محلية مواتية، مدعومة بارتفاع إيرادات النفط والإنفاق الحكومي، مما يدعم أداءها المالي.
وتتوقع موديز، في تقرير أصدرته اليوم الأربعاء، خلال الفترة من 12 إلى 18 شهرا المقبلة، تعافي صافي ربحية البنوك الكويتية، بينما يتراجع عبء مشكلة مخصصات القروض، كما أن زيادة التدفقات النقدية من الشركات المقترضة ستعمل على تحسين جودة الأصول وتحصيل القروض.
وأشارت موديز إلى أن ارتفاع تركيز الائتمان ومستويات إعادة هيكلة القروض التي لم يتم الإعلان عنها، سيواصلان تشكيل مخاطر سلبية للنظام المصرفي بالكويت.
وتتوقع موديز نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بالكويت إلى 4.4٪ في عام 2014، وهو أعلى معدل منذ عام 2007، مدفوعا بزيادة الاستهلاك المحلي والإنفاق الرأسمالي العالي من جانب الحكومة، وخطة التنمية الجديدة التي تقودها الدولة التي تكتسب زخما بفضل البيئة السياسية المناسبة.