موسكو ـ سانا
قال البنك المركزي الروسي الأربعاء إنه مستعد لدعم البنوك المحلية المتضررة من أحدث جولة عقوبات غربية على روسيا.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على مزيد من البنوك الروسية أمس الثلاثاء مستهدفة ثاني أكبر مصرف في البلاد وهو في.تي.بي وبنك أوف موسكو التابع له والبنك الزراعي الروسي. كما أعلن الاتحاد الأوروبي إجراءات لتقييد حرية موسكو في الحصول على رؤوس أموال.
وقال البنك المركزي في بيان "إذا اقتضى الأمر سيتم أخذ إجراءات ملائمة لدعم هذه المؤسسات من أجل حماية مصالح عملائها والمودعين والدائنين."
وانخفضت أسهم في.تي.بي 1.3%، صباح اليوم رغم ارتفاع مؤشر البورصة الروسية 1.1%.
وقال بنك أوف موسكو إنه لم يتأثر بموجة العقوبات الجديدة ولا يعتزم الاقتراض من الأسواق الأجنبية.
وبدوره قال البنك الزراعي الروسي إنه لا يتوقع أي تأثير سلبي على أعماله جراء أحدث عقوبات غربية وإن بإمكانه اللجوء للدولة للحصول على أي دعم قد يحتاجه.
وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الثلاثاء أن الولايات المتحدة وسعت عقوباتها الاقتصادية على روسيا بسبب دعمها للانفصاليين في شرق اوكرانيا كاشفا النقاب عن الخطوات الجديدة بعد ساعات قليلة من موافقة الاتحاد الاوروبي على فرض عقوبات على موسكو.
وقال أوباما إن العقوبات الجديدة تستهدف "قطاعات رئيسية بالاقتصاد الروسي" هي الطاقة وصناعة الأسلحة والقطاع المالي.
وأضاف أن العقوبات الأمريكية الجديدة تحظر تصدير سلع ومعدات تكنولوجية محددة إلي قطاع الطاقة الروسي وتوسع العقوبات الحالية لتشمل المزيد من البنوك وشركات تصنيع المعدات العسكرية وتعلق رسميا ائتمانات تشجيع الصادرات إلي روسيا وتمويل مشاريع التنمية الاقتصادية في روسيا.