واشنطن - محمد صالح
أعلنت شركة ميتا Meta، عن إصلاح خلل في فيسبوك Facebook يرسل تلقائيا طلبات صداقة إلى الملفات الشخصية التي يزورها مستخدم الحساب.وبشكل رسمي، اعتذرت عملاقة التكنولوجيا الأمريكية “ميتا” عن الحادث بعد أن اشتكى العديد من مستخدمي فيسبوك من هذا الانتهاك للخصوصية على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
ولقد أحاطت الشركة علما بالشكاوى وأرسلت إصلاحا في تحديث من شأنه إلغاء جميع هذه الطلبات الخاطئة بأثر فوري.
وخلال الساعات الماضية، أرسلت شركة 'ميتا' إشعارا لأكثر من 3 مليار مستخدم، قالت فيه :' لقد قمنا مؤخرا بحل مشكلة تسببت في إرسال بعض طلبات الصداقة عن طريق الخطأ. تعرف على المزيد'.
وبمجرد النقر على إشعار ميتا، سيتم نقل المستخدم إلى صفحة خاصة بـ فيسبوك مع رسالة إعتذار رسمية تقول فيها الشركة: 'لقد قمنا مؤخرا بحل مشكلة تسببت في إرسال بعض طلبات الصداقة عن طريق الخطأ، نعتذر عن ذلك ونؤكد على أننا قد ألغينا أي طلبات تم إرسالها نتيجة لهذا الخطأ'.
وأضافت: 'يمكنك الانتقال إلى سجل النشاطات لديك لمراجعة طلبات الصداقة التي تم إرسالها أو تلقيتها'، وسترى أسفل الصفحة زر مكتوب عليه مراجعة سجل النشاطات.
وفي حال قيامك بالنقر على خيار 'مراجعة سجل النشاطات' باللون الأزرق، سيتم عرض صفحة جديدة تحوى كل ما قمت به على المنصة بالتاريخ والوقت، ابحث في قائمة الخيارات عن 'طلبات الصداقة المرسلة'، وسيتم عرض قائمة بطلبات الصداقة التي قمت بإرسالها إلى الآخرين منذ إنشاء حسابك، قم بمراجعتها للتأكد من أنك قمت بهذه الخطوة.
وإذا لم تقم بذلك بنفسك يمكنك النقر على اسم الحساب لزيارة صفحته الشخصية وإلغاء طلب الصداقة المرسل إليه.
الجدير بالذكر أن هذه ليست هي المرة الأولى التي يتعرض فيها النظام الأساسي بموقع فيسبوك لخلل تقني يثير غضب مستخدميه، ففي شهر أغسطس من عام 2022، غمرت العديد من الحسابات بمشاركات المشاهير غير المرغوب فيها.
وفي شهر أبريل الماضي، أدى وجود خلل في ميزة الإعلان في النظام الأساسي إلى زيادة الإنفاق من قبل الشركات على العروض الترويجية القائمة على إنستجرام وفيسبوك، الأمر الذي تطلب من الشركة الشروع في العديد من عمليات الاسترداد.
وكما ابتليت المنصة أيضا بالمحتالي، في حادثة وقعت مؤخرا، حيث تم استغلال صفحات ChatGPT المزيفة لتثبيت برامج ضارة على أجهزة المستخدمين، ووفقا للتحقيق في ذلك الوقت، تم إنشاء 13 صفحة على فيسبوك تضم حوالي 500000 متابع لنشر البرامج الضارة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :