واشنطن ـ الروسية
كان استخدام الأشعة السينية في الرؤية يعد في الماضي القريب ضربا من ضروب الخيال، ولكن يبدو أن هذا القرن سيشهد تحول الكثير من الأحلام إلى حقائق واقعية.
تنوي ناسا تزويد مسبارها الفضائي لعام 2020 بنظام يعمل بأشعة الليزر والكاميرات لرؤية ما تحت سطح المريخ، أثناء اكتشاف المركبة "المسبار" لتضاريس الكوكب الأحمر.
المركبة الجديدة ستكون الأخت التوأم للمركبة الحالية "كيريوسيتي"، ومع استخدام نفس المعدات الأساسية من المركبة السابقة، ستستطيع الوكالة توفير الكثير من الأموال في بناء المركبة الجديدة - المسبار.
تهدف ناسا من بناء المسبار الجديد تمهيد الطريق للإنسان، حينما يهبط على سطح المريخ في المستقبل القريب، بواسطة تطبيق مستوى أعلى من البحوث وارتقاء بالتكنولوجيات المستخدمة حاليا في المركبة "كيريوسيتي".
الكاميرات في المركبة الجديدة ستعزز عملية تقريب الصورة الفائق، الذي سيعمل بمثابة تصوير مجهري، ما يسمح للوكالة بالتركيز على أهداف قد تبعد العديد من الأميال بعيدا عن المركبة، وتستخدم الكاميرا أيضا نوعا من التكنولوجيا الحديثة التي تسمح لها أن ترى في أطوال موجية مختلفة ومتعددة، والتي ستسمح بالتالي برؤية أشياء غير مرئية للعين البشرية.