جاكرتا - المغرب اليوم
تصبح محطة للرصد الفضائي تحيط بها الأبقار في واد باستراليا اليوم الثلاثاء أول بقعة في العالم تطالع صورا مقربة لكوكب بلوتو القزم النائي الذي يعد أبعد جرم فضائي يكتشفه الإنسان.
وبعد رحلة فضائية استمرت تسعة أعوام ونصف العام قطع خلالها المسبار الآلي "نيو هورايزونز" التابع لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" 5.3 مليار كيلومتر سيصبح المجس على بعد 12500 كيلومتر من بلوتو مساء أمس الثلاثاء.
وأرسل المجس خصيصا في مهمة لالتقاط صور لبلوتو -وهو كوكب قزم متجمد ضمن أفراد المجموعة الشمسية- وستنقل المعلومات التي يلتقطها المسبار إلى محطة رصد في مجمع اتصالات الفضاء السحيق بكانبيرا باستراليا.
وقال إد كروزنز مدير مجمع الاتصالات لرويترز "إنه أمر مثير لأننا لم نزر بلوتو بعد سواء من خلال المهام المأهولة أو الآلية نظرا لبعده الشديد".