واشنطن ـ قنا
أثبتت دراسة جديدة أن للشمس فصولا متغيرة تمامًا كما للأرض، مما قد يجعل العلماء قادرين على التكهن بالعواصف الشمسية.
وأفادت الدراسة التي نشرتها مجلة "Nature Communication"، وأجراها فريق من الباحثين بقيادة المركز الوطني الأمريكي لأبحاث الغلاف الجوي، أن الشمس تشهد نشاطا يتصاعد وينخفض على مدى عامين تقريبا.
ووفقا للباحثين فإن التباينات الموسمية للشمس نابعة من التغيرات في نطاقات الحقول المغناطيسية في كل نصف من الكرة الشمسية، وهذا يؤثر على قوة العواصف الشمسية.
ويقول سكوت مكنتوش، قائد فريق البحث ومدير مرصد "هاي ألتيتيود" التابع للمركز الوطني الأمريكي لأبحاث الغلاف الجوي، "إن ما نبحث عنه هنا هو محرك ضخم للعواصف الشمسية"، مضيفا أنه "من خلال فهم أفضل للكيفية التي تتشكل بها نطاقات النشاط في الشمس مسببة تباينا موسميا، فإنه يحتمل أن تتحسن توقعاتنا للظواهر الجوية والفضائية".
ويؤثر دوران الشمس على نطاقات الحقول المغناطيسية فتتحول هذه النطاقات إلى نصف الكرة الشمسي الشمالي والجنوبي، مما يؤدي إلى تصاعد أنشطتها إلى الذروة لتمتد على 11 عاما قبل أن تضعف.