طوكيو ـ أ.ف.ب
طور باحثون في مختبر ريكن الياباني روبوتاً على شكل دب يحمل اسم "روبير" قادراً على حمل أشخاص من ذوي الإعاقات الجسدية ونقلهم، لتخفيف العبء على طواقم العناية الصحية التي تقوم بهذه المهمة عدة مرات يومياً.
ويأمل المختبر في أن يؤدي هذا الروبوت إلى تقدم في العناية التمريضية وتخفيف الأحمال الثقيلة الملقاة على كاهل المعالجين.
بوجهه المستدير وعينيه الواسعتين وذراعيه الممتلئتين بالعضلات، يتحرك الروبوت الدب "روبير" البالغ وزنه 140 كيلوغراماً بخفة كبيرة معدلاً قوته ودقة حركته بما يتناسب مع المؤشرات التي يتلقاها بفضل لواقطه الحسية المتعددة.
وأوضح المختبر سبب اختياره لشكل الدب ليمثل روبوته " لأنه يعكس "القوة والودية"، آملاً في أن يتمكن من تسويق الروبوت في الفترة القريبة المقبلة.
وتدعم السلطات اليابانية برامج عدة للبحوث في مجال الروبوتات بهدف التصدي للنقص الحاصل في اليد العاملة وقلة أعداد العاملين في قطاعات عدة بينها قطاع الرعاية الطبية الذي ينظر اليه كمجال مضن للعاملين فيه.
وتسجل التركيبة السكانية اليابانية ارتفاعاً مطرداً في معدل الأعمار، إذ أن ربع سكان البلاد باتوا فوق سن الخامسة والستين، وهي نسبة تسجل ازدياداً في حين تتقلص نسبة الاشخاص دون سن 15 عاماً بسبب ظاهرة النقص الخطير في الولادات.