بوسان - يونهاب
اختتم اليوم الجمعة أعضاء الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) مؤتمرهم التاسع عشر المقام كل أربع سنوات، باعتماد سلسلة من القرارات التي من شأنها تحديد توجهات السياسات العالمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات على مدى السنوات الأربع القادمة.
وسبق الحفل الختامي توقيع 150 من الحاضرين على "ورقة الأعمال النهائية" للمؤتمر التفويضي لهذا العام، والتي شملت القرارات الجديدة التي وافق عليها الأعضاء.
وجمع مؤتمر هذا العام الذي استضافته مدينة بوسان الساحلية نحو 3000 مندوبا ما بين 20 أكتوبر و 7 نوفمبر، من أجل تبادل الأفكار حول مسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات باعتبارها واحدة من التحديات العالمية الكبرى.
وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات "حمدون توريه" في كلمته خلال الحفل الختامي إن "هذا المؤتمر قد كتب صفحات جديدة مذهلة من التاريخ، سوف نتمكن من النظر إلى ما قمنا به بكل فخر" .
وأشاد "مين وونكي"، المسؤول الكوري الجنوبي الذي ترأس المؤتمر، بالتوصل إلى 71 قرارا، منها 21 قرارا جديدا، عن طريق تحقيق التوافق بين جميع الآراء. مضيفا أنه حتى خلال المناقشات الأكثر سخونة "تحاور جميع المندوبين بمهنية وعمل الجميع من أجل التوافق" .
أما وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الكوري الجنوبي "تشوي يانغ-هي" فيرى بأن المشاركين في المؤتمر "تقدموا خطوة حاسمة إلى الأمام في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتعزيزمجالات حقوق الإنسان والرعاية للجميع بغض النظر عن المنطقة أو الدولة أو الجنس أو الخلفية الاجتماعية".
وسيتم عقد المؤتمر القادم في دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2018. وسيرأس الاتحاد إلى ذلك الحين "هولين جاو"، النائب الحالي للأمين العام للاتحاد .