الرباط – المغرب اليوم
يبدو أن قضية الخصوصية لا بد وأن تطفو على السطح من فترة لأخرى لشركات الإلكترونيات العالمية، لتعيد إلى الواجهة المسألة التي تعتبر حساسة للغاية، فقد سرت مؤخرًا اتهامات لشركة "آبل" الأميركية بقيامها بين عامي 2007 و2009 بمحو الموسيقى من أجهزة "أيبود" من دون إخبارهم بذلك.
وأكدّ محامي يمثل بعض المتضررين إن نحو ثمانية مليون شخص يؤكدون دخول الشركة إلى أنظمتهم الخاصة ما يعتبر إساءة لاستخدام القوة التي امتلكتها الشركة في ذلك الوقت، كونها المانح الحصري لحقوق الموسيقى لهم.
وكان المستخدمون يحملون أي مواد موسيقية من مواقع أخرى غير أيتونز، كانت "أبل" ترغمهم على إعادة تشغيل أجهزتهم وإعادة ضبطها، ما يؤدي في تلك اللحظة إلى محو الموسيقى (من منافسين لأبل) من على الأجهزة.
وأبل إن الهدف من ذلك هو حماية الملكية الفكرية للموسيقى.
ويطالب المتضررون من ذلك بتعويض يصل إلى 350 مليون دولارًا، لاعتقادهم أن استراتيجية "أبل" ساهمت في دفعهم مبالغ مالية طائلة لشراء أجهزة "أيبود".