القاهرة ـ ا ش ا
أطلق المليونير الأمريكي مارك زوكربرغ قبل نحو 12 عاماً موقع فيس بوك من داخل غرفته في جامعة هارفرد، ليصبح موقع التواصل الاجتماعي الأول عالمياً من ناحية عدد المستخدمين الذين يفوق عددهم 1.4 مليار شخص.
وخلال السنوات الـ 4 الماضية، تفوّقت شركة فيس بوك على غوغل بصفتها المكان الأفضل للعمل، وفق ما ذكر موقع "بزنس إنسايدر" الإلكتروني الذي أورد الأسباب التالية:
1- سعادة أكثر: تبلغ نسبة رضا الموظفين لدى فيس بوك 93 في المائة بالمقارنة مع غوغل حيث تبلغ نسبة رضا الموظفين 84 في المائة.
2- حرية أكثر: هناك الكثير من العوامل التي تسهم في سعادة الموظفين لعل أبرزها الثقة. ومن المعلوم أن فيس بوك تثق بموظفيها أكثر من أي شركة أخرى، حيث تمنحهم هامشاً واسعاً من حرية التعبير عن الرأي، بما في ذلك مساءلة المديرين واستجوابهم عند الحاجة، وهذا ما يدفع الموظفين للابتكار أكثر من غيرهم.
3- المزيد من الأموال: أجمعت دراسات علمية عدة على أن الموظفين الذين يتقاضون أجوراً عالية يشعرون بالسعادة أكثر من غيرهم، وهذا ما يعيه كل من يعمل لدى فيس بوك، إذ أن المعدل الوسطي لأجورهم يصل إلى 135 ألف دولار في مقابل 133 ألف دولار لموظفي غوغل.
4- أقل توتراً: يؤكد العدد الأكبر من الموظفين لدى فيس بوك أنهم أقل توتراً من غيرهم في مكان العمل، متفوقين على غوغل بنسبة 2 في المائة فقط.
5- الشعور بقيمة الوظيفة وأهميتها: أجاب نحو 82 في المائة من الموظفين لدى فيس بوك أن عملهم لدى الشركة العملقة يجعل العالم مكاناً أفضل، في مقابل 67 في المائة بالنسبة لموظفي غوغل.
6- سهولة التوظيف: في العادة، تستغرق مدة التوظيف لدى غوغل 6 أسابيع، لكنها تستغرق مدة أقل لدى فيس بوك، حيث يقول معظم الموظفين إن المقابلة التي تسبق حصولهم على الوظيفة أكثر عقلانية وعملانية.
7- مجال أكبر للنمو والتطور: يبلغ عدد موظفي شركة غوغل 53 ألفاً، في مقابل نحو 10 آلاف موظف لدى فيس بوك، ومن شأن هذا الأمر مساعدة الموظفين على تطوير قدراتهم والحصول على مناصب أعلى مع مرور الوقت وتحقيق الإنجازات المطلوبة.