واشنطن - أ.ش.أ
تتمنى شركات كثيرة أن تسبق الزمن باستخدامها للطائرات من دون طيار. وذلك لأغراض الشحن مثلا أو لأغراض مدنية وعسكرية.
لكن استخدام التكنولوجيات الحديثة يتطلب ضبط عمل تلك الطائرات كيلا تلحق أضرارا بمثيلاتها وبطائرات الركاب في السماء وبعمل البشر اليومي على الأرض.
ولذا قررت وكالة "ناسا" وضع نظام موحد للتحكم في تحليق الطائرات من دون طيار. وهي تقوم الآن باختبار هذا النظام ودراسة إمكانية متابعة مسارات الطائرات في سماء البلاد كلها.
وكانت شركات كثيرة مستخدمة للطائرات من دون طيار وبالدرجة الأولى شركة "أمازون" قد قدمت اقتراحاتها الرامية إلى زيادة أمان استخدام تلك الطائرات في الأجواء الأمريكية.
وتنحصر فكرة تلك الاقتراحات في أن تحمّل الطائرات من دون طيار مسؤولية الأجواء التي لا يزيد ارتفاعها عن 150 مترا فوق الأرض أو بالأحرى أن تقسّم الأجواء بين الطائرات العادية والطائرات من دون طيار كيلا تتداخل مسارات بعضها مع مسارات الأخرى، كما هو الحال في لندن مؤخرا.
وهناك مهمة أخرى، وهي تقسيم الأجواء بين الطائرات من دون طيار التي تقوم بالرصد والتصوير الفيديو وتلك التي تنقل البضائع.
وقد أعدت ناسا نظاما لقيادة المرور الجوي بوسعه التحكم في عدد كبير من الطائرات بلا طيار، وقد خضع للاختبار مثل هذا النظام المحتوي على 24 طائرة منطلقة من 6 قواعد اختبارية حيث طارت فوق كل منها طائرات كلاسيكية متعاونة مع مركز لقيادة المرور الجوي.
ويتلقى كل عامل مسؤول عن إطلاق طائرته قبل إطلاق طائرة من دون طيار موافقة من مركز القيادة. وبالإضافة إلى ذلك تتم متابعة كل طائرة من دون طيار محليا ودوليا.