الرباط - المغرب اليوم
أكّد العلماء أن عاصفة شمسية ضخمة في طريقها إلى الأرض، ومن المرجّح أن تضرب كوكبنا الأحد، بما في ذلك من تبعات على الكائنات الحية والأجهزة الإلكترونية.
وفي هذا الصدد تشكلت العاصفة حسب العلماء، إثر انفجار كبير في فضاء الشمس، مما وّلد جزيئات مشحونة، في وقت سابق من هذا الأسبوع، تتحرك نحو الأرض، مما يرجّح احتمال وصولها إلينا اليوم أو غدا، وإسهامها في تبلور ظاهرة "الشفق القطبي" التي يشهدها سكان خطوط العرض العليا.
وتقول وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، إن التنبؤات تشير إلى أن العاصفة الشمسية قد تكون طفيفة من فئة ''G-1'' أو معتدلة من فئة ''G-2'' استنادًا إلى كيفية ضرب الجسيمات المشحونة للأرض، حسب ما أوردته صحيفة ''روسيا اليوم''، وذكرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأميركية، أن الجسيمات التي جاءت من الشمس بعد الانفجار الذي حدث في 12 فبراير /شباط قد تسبب ''في خلل أصاب شبكات الكهرباء الضعيفة، وأدت إلى تأثير طفيف على عمليات الأقمار الاصطناعية''.
هذا ومن المقرر أن ترسل ناسا الصيف المقبل مسبارا فضائيا تحت مسمى Parker Solar Probe، ليقترب من الشمس أكثر من أي مسبار سبقه، وجدير بالذكر أنه سيتم تصنيف العواصف الشمسية وفقا لشدتها حسب الترتيب التالي: ''G'' للعواصف الضعيفة'' و''R'' للمتوسطة، و''S'' للقوية.