هافانا ـ المغرب اليوم
كشفت السلطات الكوبية، الأربعاء، عن خطط مستقبلية لتوسيع إمكانية زيارة مواطنيها مواقع الإنترنت، في أعقاب الكشف مؤخرا عن شبكة موقع "زونزونيو" للتواصل الاجتماعي، شبكة اجتماعية سرية ترعاها الولايات المتحدة وتعرف بـ"تويتر الكوبي". وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الأسبوع الماضي، عن وقوف الولايات المتحدة وراء تمويل منصة الاتصالات في كوبا، "لتوسيع مساحة للكوبين من أجل التعبير عن أنفسهم". وأكدت الولايات المتحدة، على أنه لا يوجد هناك ما هو "سري بشأن هذا البرنامج"، والذي بلغت تكلفته 1.2 مليون دولار، وانتهى في عام 2012 . وفي المقابل، أعلنت كوبا عن نيتها توسيع البنية التحتية للإنترنت الخاص بها. وشهدت السنوات الأخيرة تحسن عمليات زيارة المواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت، مع ظهور مقاهي الإنترنت، غير أنها لا تزال باهظة التكاليف بالنسبة للمواطن الكوبي العادي.