بكين - المغرب اليوم
أُزيح الستار عن روبوت جديد يحمل اسم "أي بال" خلال فعاليات معرض إلكترونيات المستهلك الذي أقيم في مدينة شنغهاي الصينية الأسبوع الماضي، يتيح إمكانية التعليم والتسرية عن الأطفال الذين يعانون من الوحدة، كما يوفر راحة البال للآباء الذين يضطرون للخروج وترك أطفالهم بالمنازل بمفردهم.
ويأخذ الروبوت الجديد شكلًا بشريًا ويتساوى في طوله مع طفل في الخامسة من عمره، كما أنه يتحرك ويرقص على عجلات، ويمكنه قراءة تعبيرات وجه الطفل عبر تقنيات خاصة، ويقول تنيجيو هوانغ، مؤسس شركة "أفاتار مايند" لتقنيات الروبوتات إن "الفكرة وراء هذا الروبوت هو أن يصبح جليسًا للأطفال". ونقل الموقع الإلكتروني "فيز دوت أورغ" المتخصص في التكنولوجيا عن هوانغ قوله "عندما ينظر طفل ما إلى هذا الروبوت، فإنه سوف يظن أنه صديقًا له أو فردًا آخر من الأسرة".
وأعرب هوانغ عن اعتقاده أن الروبوت الجديد، الذي يصل سعره إلى تسعة آلاف يوان "1400 دولار"، "لا يمكنه أن يكون محل الآباء أو المدرسين، ولكنه يستطيع أن يكون أداة تكميلية لتخفيف بعض العبء".
ومن المقرر أن تطرح الشركة روبوتًا آخر للتحدث إلى كبار السن وتذكيرهم بمواعيد الدواء والاتصال بالمستشفى في حالة تعرضهم لأي وعكة صحية مفاجئة.