واشنطن ـ المغرب اليوم
يمكن أن يصبح النوم أثناء القيادة شيئا من الماضي، وذلك بفضل قطعة جديدة من التكنولوجيا القابلة للارتداء مع حل يعتمد على الصدمة الكهربائية. ووفقا لموقع "ديلي ميل" البريطاني، قد تؤدي القيادة لمسافات طويلة إلى النعاس، ولكن Steer ستولِّد هزة من الكهرباء عندما تكتشف أنك تنجرف أثناء القيادة. وتقيس أجهزة الاستشعار الموجودة في هذا السوار التغيرات في معدل ضربات القلب وإفراز العرق، وهما علامات على أن مرتديها يعاني من التعب.
وقد تم تصميم سوار Steer من قبل شركة Creative Modeالناشئة، ومقرها في ريغا، لاتفيا. ويسجل الجهاز لمرتدي ضربات القلب وحالات استجابة الجلد عندما يتم تفعيلها للمرة الأولى باستخدام 16 جهاز استشعار.
وإذا انخفض معدل نبضات القلب إلى 10 نبضات في الدقيقة الواحدة، أو تم تقليل استجابة الجلد الجلفانية، وتعرف أيضا بالاستجابة الجلدية الكهربائية، إلى وحدة واحدة ، عندئذ يحدث اهتزاز لطيف وضوء اصفر تحذيرى يذكر المستخدم بالانتباه.
وإذا انخفضت هذه المستويات إلى ثلاث نبضات أخرى في الدقيقة الواحدة أو تم تقليل استجابة الجلد الجلفانية إلى وحدة أخرى، عندئذ الصدمة الكهربائية تهز مرتديها وتصدر ضوء أحمر تحذيرى. ومن خلال حديثه إلى موقع Digital Trends التقني، يقول مؤسس شركة Steer "فلاد إلين": "لاحظت أنا والأشخاص حولي في كثير من الأحيان أننا نصاب بالنعاس أثناء القيادة لمسافات طويلة، لم أكن أخذ ذلك على محمل الجد حتى قبل نحو عامين، حيث تعرض صديق لي لحادث سيارة، واصطدم بشجرة قبل بضع ثوان من الخلود إلى النوم".
وتابع "قمت بالتحقيق في هذه المسألة ، وتبين إحصاءات صادمة مدى خطورة القيادة بينما يغلب عليك النعاس". وتقدر الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة أن 56،000 من الحوادث سنويا يمكن أن تعزى إلى النوم في الولايات المتحدة الأميركية. وحدث نحو 25 في المائة من الحوادث المميتة والخطيرة في المملكة المتحدة البريطانية بسبب إرهاق السائقين. وتهدف الصدمة الكهربائية التي تم تولدها steer إلى زيادة مستويات الهرمون والناقلات العصبية، بما في ذلك السيروتونين والكورتيزول.