واشنطن - المغرب اليوم
أعلنت وكالة الفضاء ناسا عن خططها لإطلاق أول مركبة فضائية فى العالم تعمل بالطاقة الشمسية، والتى سيتم استخدامها فى العديد من الأبحاث العلمية والاكتشافات الجديدة فى قمر يوروبا مع حلول عام 2020.
ووفقًا للموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية كشفت وكالة ناسا أن هذه المركبة الفضائية ستحمل 9 أجهزة ومعدات شديدة التطور والتى ستشمل رادارًا يخترق الجليد وكاميرات والعديد من المعدات المخصصة لإنتاج صور عالية الدقة لسطح يوروبا وتحديد تكوينه.
وكشفت أبحاث وكالة ناسا أن قمر يوروبا الذى يعادل حجم قمرالأرض، يحتوى على محيط كبير تحت إحدى الطبقات الجليدية، وإذا ثبت وجود هذا المحيط سيصبح هناك مورد كبير للماء، حيث تتوقع الأبحاث وجود كمية من الماء في هذا المحيط ضعف كمية الماء الموجودة فى محيطات كوكب الأرض، ومع وفرة المياه المالحة، وقاع البحر الصخرى، والطاقة والكيمياء التى يقدمها المد والجزر، يمكن لقمر يوروبا أن يكون أفضل مكان فى النظام الشمسى للبحث عن الحياة اليومية الحالية بعد كوكب الأرض.